صرح الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بوزارة التربية والتعليم صبري محمد عبدالهادي أن الوزارة تولي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة رعاية وعناية خاصة، وفقاً لما ينص عليه قانون التعليم بتوفير الخدمة التعليمية لجميع الأبناء،بمن فيهم هذه الفئة من القابلين للتعلم، مشيراً إلى أن من مظاهر هذه العناية تمكّن الوزارة من تحويل 59 مدرسة حكومية إلى مدارس للدمج، كما تقوم الوزارة بدعم هذه الفئة بتوفير خدمات خاصة بها، ومنها توفير المواصلات من البيت إلى المدرسة ذهاباً وإياباً، من خلال 11 حافلة مجهزة برافعات ميكانيكية ومزودة بالخصائص التي تجعلها موائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الوكيل المساعد أن الوزارة وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم تحرص دائماً على تطوير الخدمات المقدمة لتلك الفئة من الأبناء، حيث سيتم توفير معلم وعامل داخل الباصات التي تنقل الطلبة من هذه الفئة، وتعويضهم بساعات عمل إضافية، بما يضمن المزيد من العناية والرعاية والمتابعة وتوفير الأمن والسلامة لهم.
وقال الوكيل المساعد إن الوزارة قد قامت بتجهيز مدارس الدمج بكافة المعينات والمرافق الخاصة للطلبة من هذه الفئة، مثل المرتفعات لذوي الإعاقة الحركية والممرات واللافتات بلغة برايل للمكفوفين، إضافة إلى توفير الكتب الخاصة والنظارات الطبية وأجهزة الحاسوب الخاصة بذوي الإعاقة البصرية،وشراء السماعات الطبية وتوفير الكراسي المتحركة، هذا فضلاً عن توفير معلمي التربية الخاصة والعاملات المعينات المرافقات للطلبة من فئة التوحد.