المرأة البحرينية في الواقع مكافحة أكثر من الرجل في المجتمع الخليجي، فهي قادرة على كسر الحواجز واستلام دفة القيادة من أجل بناء مجتمعٍ راقٍ بأفراده مهما كان حجم الصعوبات ومخاطرها، لا شيء يثنيها عن تحقيق طموحاتها في توفير لقمة العيش الحلال، أو تحقيق حلمٍ لها أو تركِ بصمة خاصة بها، أو محاربة ظروف الحياة مهما قست عليها وعلى أجيالها. لا شيء يمكنه تحطيمها على الإطلاق.
هذا ما استشعرته «الوسط» من خلال اللقاء بأكثر من نموذج للمرأة البحرينية من غرب البحرين إلى شرقها. كانت لنا وقفات تحدثنا فيها مع بحرينيات تزامناً مع اليوم الدولي للمرأة الذي يوافق اليوم (8 مارس/ آذار 2015).
من على بعد مسافة استقبلتني بابتسامتها المعهودة في مقر عملها بأحد المجمعات، وكعادتها قالت «آمري يا الشيخة»، رددت الابتسامة بالمثل وأخبرتها سلفاً بأنني أود سؤالها عن طبيعة عملها. آمال محمد (موظفة بأحد مطاعم الوجبات السريعة) تعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة، أجابت حين سألتها «الوسط» عن وضعها كامرأة عاملة في مطعم للوجبات السريعة إلى جانب فريق عمل أجنبي، بالقول وابتسامة الفخر تسبقها «أفتخر بعملي مادام شريفاً، والحمد لله أنا مرتاحة جداً هنا وسعيدة بحسن التنظيم بيني وبين فريق العمل».
اختصرت أسئلة «الوسط» بشأن ظروف عملها في إجابة يفوح منها عطر الكفاح من أجل تأمين لقمة العيش الحلال، بقولها «أجبرتني الظروف للعمل هنا كوني متزوجة وظروف زوجي المادية صعبة، ولا أجدُ حرجاً في العمل في هذا المكان بل بالعكس أشعر بالفخر والاعتزاز»، وأردفت مكملة «أزداد فخراً وسعادة حين يعاملني زبائن المطعم بكل احترام وتقدير، وخصوصاً الأشقاء الخليجيين، وهذا يدل على احترام مجتمعاتنا للمرأة العاملة أياً كانت مهنتها مادامت شريفة».
ختمت آمال حديثها مع «الوسط» بكلمة وجهتها للمرأة البحرينية في اليوم الدولي للمرأة، بقولها «بالمناسبة أحتفي بعيد ميلادي في اليوم ذاته الذي تحتفي فيه المرأة بيومها الدولي، وكلمتي للمرأة البحرينية المكافحة، هي: افتخري بنفسكِ مادمتِ تعملين بشرف وأمانة ويكفيكِ خدمة الوطن والناس».
هدفهنَّ كسب لقمة العيش الحلال
من آمال إلى فاطمة أحمد عبدالله (43 عاما) من قرية البرهامة التي تخرج في الصباح الباكر لتستقل باصها الخاص، وتزاول مهنتها الشاقة في إيصال طالبات المدارس حتى آخر نفس في النهار، المهنة التي ارتبطت بها منذ سنوات طويلة ما فارقتها حتى هذه اللحظة والسبب يعود بحسب حديثها إلى «الظروف المعيشية الصعبة التي لم يتمكن اليأس منها، المهنة متعبة جداً وتحتاج لنفس طويل، تغلبت على مصاعبها بالصبر وتنظيم وقتي بين أعمال المنزل وواجباتي الأسرية وبين مواعيد توصيل الطالبات».
وتضيف «فكرت في التخلي عن العمل لكن الظروف المعيشية منعتني من ذلك، وكلمتي للمرأة البحرينية هي: عليكِ بالتحلي بالصبر في مواجهة أية صعوبات تواجهينها في الحياة وعدم الاستسلام لها مهما كانت».
ولا تختلف مهنة بتول سيدصالح العلوي (أم لستة أطفال) بشقائها عن مهنة فاطمة، وفي ذلك تقول «مهنتي هي توصيل الطلبة ورياض الأطفال وقضاء المشاوير الخاصة للناس، والهدف الأساس هو مساعدة الناس، وكسب الثواب إلى جانب ذلك مساعدتي لزوجي في الحياة المعيشية والاقتصادية الصعبة، فراتب زوجي التقاعدي متوسط الدخل، ولديّ ستة أطفال لذلك قررت الخوض في هذه المهنة».
وتذكر العلوي بقناعة الإيجابيات التي حصدتها من وراء هذه المهنة الشاقة وكيفية الموازنة بينها وبين شئون أسرتها، بقولها «طبيعة مهنتي علمتني الصبر والنظام في حياتي كما علمت أبنائي الاعتماد على أنفسهم حتى أتمكن من الخروج للعمل باكراً، حيث أبدأ من الساعة السادسة في الفترة الصباحية إلى السابعة والنصف، بعد ذلك أقوم بعمل التزامات أسرتي من مواعيد المستشفى والسؤال عن أبنائي في مدارسهم في حال انشغال زوجي، وشراء حاجيات المنزل ثم أعود لأتناول إفطاري وأرتاح مدة ساعة على الأقل وبعد ذلك أبدأ في أعمال المنزل، وبعد الانتهاء منها أباشر عملي في توصيل أطفال الروضة، ومن ثم أصلي الظهرين وأذهب لطالبات المرحلة الابتدائية ومن ثم المرحلة الثانوية، وبعد الانتهاء أعود لأسرتي لأتناول معهم وجبة الغداء وأباشر أمور تدرسيهم».
أما عن صعوبات المهنة فتقول العلوي «لكل مهنة صعوبات تحتاج إلى الصبر والتحلي بالأخلاق والابتسامة. ومن الصعوبات التي واجهتني في البداية، عدم قدرتي على تنظيم خطوط التوصيل، ما صعب عليَّ تنظيم الوقت وأثر على حياتي بشكل عام كتأخري في العودة للبيت، وكذلك تأخري في توصيل الزبائن في الوقت المحدد، إضافة إلى ذلك عدم معرفتي بالأماكن التي يطلبها الزبون، أو عدم انضباط الزبائن في الوقت، وتأخر الزبائن في دفع رسوم التوصيل، ما يسبب لي مشكلة، فاعتمادي الأول في مساعدة زوجي لدفع رسوم الروضة أو المعاهد لأطفالي، أو تصليح سيارتي على هذه الرسوم».
المهن الشعبية تحت حماية المرأة
التاريخ الذي حاكته المرأة البحرينية بيديها لا يمكن نسيانه على جميع الأصعدة، من زمن النخلة والبحر وعقد اللؤلؤ والمحار، زمن لا يغفر للعالم حين ينساه أو يتجاهله لذلك كان لابد من وقفة مع المهن الشعبية التي بقيت على قيد الحياة مادامت المرأة البحرينية باقية. والبداية كانت مع زكية علي (48 عاماًً) تزاول مهنة «النقدة» منذ 19 عاماً وهي نوع من أنواع الخياطة، وتسمى خياطة النقدة وكانت تخاط بأسلاك فضية وذهبية تسمى خوص النقدة، بحسب ما ترويه زكية علي.
وتقول «في الماضي تخاط على الثوب الشعبي والسروال ومشمر العروس، أما الآن فقد دخلت على العباية والشيلة والستائر وإكسسوارات المنزل أيضاً».
زكية ربة بيت تسكن في قرية سماهيج وحاصلة على (جائزة أفضل منتج في العام 2008) تتحدث لـ «الوسط» عن عشقها لمهنتها القديمة الجديدة وهدفها من مزاولتها بقولها «كيف أفكر بالتخلي عنها وهي تسري في عروقي. لن أتخلى عنها فهي معشوقتي، وهدفي من وراء مزاولتي لهذه المهنة هو المحافظة على تراث البحرين، ولكي أورثها إلى الجيل الجديد فيعرفها ويتفهمها فهي حرفة جميلة وممتعة، ويجب الحفاظ عليها كموروث شعبي قديم جميل، والبحرين هي الوحيدة في الخليج المبدعة في فن خياطة النقدة».
وتوجه زكية رسالتها للمرأة البحرينية، بقولها «إن المرأة مهما تعلمت ووصلت إلى أعلى المراتب ففي النهاية لابد أن تكون لها مملكتها الخاصة وهي بيتها وأطفالها، ومسئولية إنجاب جيل متعلم معتمد على نفسه يخدم وطنه ويحافظ على تراثه ويسعى لكسب لقمة عيشه بعرق جبينه دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين ليترك بصمة خاصة به ترفع من شأن البحرين».
من جانبها، تذكر سمية علي سيف (ربة بيت) من الرفاع والتي تزاول مهنة صنع «الآجار البحريني»، التي ورثتها عن والدتها، تذكر سبب مزاولتها لهذه المهنة بعد أن كانت مجرد هواية، بقولها «أقوم بصنع الآجار وبيعه بغرض تأمين لقمة العيش وزيادة مدخولي الشهري»، وتضيف «تقليدي لوالدتي في صنع الآجار مكنني من إتقانه، وبفضل تشجيع الأهل والأصدقاء التحقت بمشروع الأسر المنتجة الذي ساهم كثيراً في دعمي ومكنني من تطوير نفسي حتى ابتكرت (آجار) التفاح والرمان والتمر والأناناس وبهذه الابتكارات شاركت في معارض خارج البحرين واستطعت جذب الزبائن من السعودية والكويت وقطر، وأذكر حين شاركت بمعرض الكويت كان الإقبال كبيرا على منتوجاتي كوني المرأة البحرينية الوحيدة التي لديها أنواع مبتكرة من الآجارات».
تنوعت مهارات المرأة البحرينية وإبداعاتها من أجل كسب لقمة العيش وتطوير مهاراتها، التقينا بفنية الكورشيه فاطمة حسن الأنصاري من المحرق لتحدثنا عن غايتها من امتهان فن الكورشيه وعلاقاته به، إذ تقول «فن الكورشيه فن ممتع رغم متاعبه، أعتمد فيه على استخدام مختلف أنواع الخيوط ومؤخراً عمدت على دمج السعف فيه لتطوير أعمالي من فساتين وسلال واكسسوارات شعر وميداليات»، وتردف مكملة «أفتخر كوني امرأة بحرينية أعمل بهذه المهنة، ولي مشاركات في معارض دولية ودائماً ما يثني الزبائن من مختلف الدول على أعمالي».
وأضافت «لذلك أنا في طور تطوير أشغالي اليدوية ومحاولة ابتكار ما هو جديد، و كل أملي أن تقوم المؤسسات المعنية بالأسر المنتجة بتشجيعنا وإفساح المجال لنا من أجل رفع اسم البحرين».
التعليم والطب وجهان لعملة واحدة
ومن المهن الشعبية إلى مهنة التعليم الأكثر شقاء وعناء لما تتطلبه من جهد وإخلاص وتفانٍ يشهد عليه المجتمع البحريني الذي ارتقى بفضل كوادره. فتحية حبيب محمد كايد (مدرسة لغة عربية متقاعدة) من قرية السنابس تحدثت بحبٍ عن صعوبات مهنة التعليم بقولها «التعليم مهنة شاقة جداً لأنها تتطلب مجهوداً جباراً ومواكبة للتطورات السريعة في طرق واستراتيجيات التعليم، أضف إلى ذلك أن مهمات المهنة لا تنتهي مع انتهاء الدوام المدرسي فهي تلاحقك إلى قعر دارك من خلال التحضير وتجميع المادة العلمية، وإعداد التقارير ورصد الدرجات وقد تغلبت عليها ولله الحمد من خلال عشقي لمادة اللغة العربية وحبي لتعليمها فأنا منذ أيام المدرسة وعلى مقاعد الدراسة كان معروفاً عني حبي لهذه المادة وثانياً بالاستعانة بالصبر، فاستيفاء جميع الواجبات الأسرية إلى جانب التدريس كان أمراً صعباً جداً وشاقاً وكان لابد من التضحية ببعض الأمور من أجل الاستمرار في المهنة».
وترى كايد أن «وضع المرأة المعلمة اليوم في أسوأ أوضاعه حيث يمارس الجميع الضغط عليها دون مراعاة لقدراتها، فطاقتها تستنفد في المدرسة والبيت فهي تعمل بجهد عظيم وتبذل طاقة جبارة في حين لا تجد من يقدرها أو يوفر لها ما يسهل عليها مهمة التعليم».
وتضيف «من أجل تحقيق طموح المرأة في مجال التعليم لابد من تثمين جهودها من خلال ترقيتها، وتذليل الصعاب التي تواجهها في مجال العمل، وإتاحة الفرصة أمامها لتطوير نفسها وتشجيعها من خلال تخفيف الأعباء التي لا تغني العملية التعليمية لتتفرغ لمهنتها وتعطي الأفضل وهذا حتما سيؤدي في نهاية المطاف إلى إعلاء اسم البحرين في مجال التعليم».
ومن مهنة التعليم إلى مهنة الطب مع طبيبة الأسنان بلقيس عبدالله سلمان الطواش (39 عاماً) والتي تحدثت عن مهنتها وطريقة الموازنة بينها وبين حياتها الشخصية، بالقول «في البداية كوني طبيبة وأم لثلاثة أطفال وأعمل بمركزي الخاص للأسنان، تخطيت كل الصعوبات والعراقيل التي واجهتني في بداية ممارستي لعملي بتنسيق الوقت بين العمل وتربية الأولاد وتدبير شئون أسرتي».
وتضيف «لم ولن يخطر على بالي أن أتخلى عن مهنتي، فبضل الله ووقوف زوجي معي وكونه الآخر يعمل طبيب أسنان استطعنا أن نتخطى كل الصعوبات حيث كنا نتفهم نحن الاثنين طبيعة العمل، وهذا ما ساعدنا على تخطي الصعوبات، وبشكل عام فإن العمل في أي مجال يمكن أن يشكل نوعاً من التحدي لكل إنسان سواء امرأة أو رجلا وهنا تبرز قوة شخصية الفرد ومدى إصراره على تحقيق ذاته وأهدافه».
وتقيّم الطواش وضع الطبيبة البحرينية، بقولها: «المرأة الطبيبة مناضلة مكافحة تسعى من أجل الارتقاء بنفسها وإثبات وجودها للجميع على أنها قادرة على العمل والمثابرة والرقي من أجل وطنها وأبنائه وهناك أمثلة كثيرة أظهرتها الطبيبة البحرينية في مختلف التخصصات الطبية كما في مجالات أخرى مهمة كالهندسة والإعلام والتدريس».
وتختم حديثها «كلمتي الأخيرة أوجهها للمرأة البحرينية باليوم الدولي للمرأة أهنئها على ما وصلت إليه من إنجازات وأحثها على تقديم المزيد للوصول إلى أهداف أكثر علواً مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف».
عاطلات مكافحات
الهروب من سجن البطالة عن العمل يفرض تحديا كبيرا لكسر قيوده والتغلب عليه، فلا يكفي أن تملك المرأة شهادة تعلقها على جدارن منزلها، بل يجب أن تحارب بها من أجل تعمير بلادها. وهذا ما فعلته مجموعة من العاطلات عن العمل يأسن من وعود الحكومة في التوظيف، فهربنَّ من مسمى عاطلة إلى عاملة بكفاحهن من أجل تحقيق ذلك.
الوقفة الأولى كانت مع أستاذة التربية الفنية بإحدى المدارس الخاصة ليلى حسين (35 عاماً) التي رأت نفسها بعد سنوات جليسة المنزل بشهادتين الأولى دبلوم مشارك في رياض الأطفال والثانية بكالوريوس فنون تربوية. أفنت سنواتها الأولى من أجل الحصول عليهما لتكسر قيد البطالة عن العمل بالبحث عن وظيفة ملائمة في إحدى المدارس الخاصة، تقول «جلست 3 سنوات بعد تخرجي من الجامعة من دون عمل، وفي هذه الأثناء لم أيأس والتحقت بدورة تتناسب مع تخصصي بمعهد البحرين للتدريب حتى حصلت على وظيفة في مدرسة خاصة براتب لا يتجاوز الـ200 دينار ومع ذلك لم أمانع وعملت فيها حتى جاء مشروع وزارة العمل فأصبح راتبي 400 دينار ومازال، وها أنا مازلت أسعى للحصول على وظيفة في مدرسة حكومية بعد 10 سنوات وتقديم طلب الوظيفة المركونة دائماً على قائمة الانتظار. لم ولن أيأس رغم كل محاولات التيئيس وعرقلة برنامج التوظيف الحكومي».
وواصلت «الحمد لله استطعت في المدرسة الخاصة تحقيق نجاحات عديدة وتركت بصمة خاصة في تنظيم معارض داخلية لعرض أعمال طلبتي وأعمالي، وسأستمر في ذلك من أجل بلادي البحرين وأوجه كلمتي لكل امرأة بحرينية عاطلة عن العمل: ثابري ولا تيأسي مهما كانت الظروف أو التحديات من أجل تحقيق أحلامكِ وطموحاتكِ وحاربي من أجلها».
من جانب آخر، كانت لنا وقفة مع الشابة رقية المولاني (خريجة بكالوريوس خدمة اجتماعية وعاطلة عن العمل حالياً) والتي لجأت لمهنة إعداد وبيع المأكولات والحلويات في منزلها كسراً لقيود البطالة، تقول المولاني عن بدايتها مع هذه المهنة «نشأت الفكرة من خلال تشجيع أهلي وصديقاتي لبيع المأكولات، وهذا الأمر يعود لحبي واهتمامي بمجال الطبخ والتفنن فيه، الأمر الذي أجبرني على مزاولة هذه المهنة كوني عاطلة عن العمل».
أما عن الأصناف التي تخصصت في صنعها، فتقول «الحلويات والمعكرونات بأنواعها إضافة إلى الأطباق الشعبية والمقبلات».
لم تتمكن المولاني من المواصلة في مزاولة هذه المهنة نظراً لعدم تناسب أسعار المواد المستخدمة في كل طبق مع المردود العائد معها معللة ذلك بحسب قولها إلى «ارتفاع أسعار المقادير المستخدمة في كل طبق، ومراعاتي لموازنة الزبائن وكثرة الطلبات التي أتلقاها، ولا يمكنني إنجازها من دون مساعد والتزامي بأطفالي وزوجي إضافة إلى ضيق المكان الذي أقطن فيه»، إلا أنها مازالت بانتظار وظيفة العمر «هذه التجربة علمتني الكثير رغم أنه لا رابط بينها وبين تخصصي الأكاديمي ومع ذلك أشجع كل امرأة على العمل في أي مجال كان من أجل إثبات نفسها وقدرتها على الإبداع وقضاء وقت فراغها لمحاربة البطالة ولتحقيق طموحاتها أياً كانت».
العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ
شكرا
شكرا شكرا شكرا يا مكافحاة البحرين.الله يعطيكم الصحه والعافيه
الله يوفقهم
الله يحفظ كل امرأه بحرينيه شريفه ... الله يرزقكم كل ما تتمنون
شكرا لكل امرأه تكافح لاجل نفسها وعيالها
وشكرا لكل رجل حافظ على الجوهرة الثمينة التي لديه صانها وحفظها حتى وان كانت تعمل قدر لها هذا العمل وسهر على راحتها ،،،، وسحقا لبعض الرجال الي في هذا الزمن وهذي الالفيه يرجع به الوقت إلى زمن الجاهليه الي يرسل زوجته إلى العمل وهي كلها الم نتيجة الكدمات على جسمها التي تحاول اخفائها ليس ضعفا منها وانما حبا في ابنائها ونسى قول الرسول رفقا بالقوارير
سلمت أياديكم الشريفة الكادحة .
تحية من القلب لكم ولجميع النساء العاملات الشريفات .
شكرررررا لكن
شكرا لكل امرأة تكافح من اجل اللقمة الشريفة ... والتى تكافح من اجل ان تربي اطفالها بلقمة الحلال ... شكرا لكن يا بحرينيات اللاتي تفتخر بكن الوطن