نظم آلاف الماليزيين مسيرة أمس السبت (7 مارس/ آذار 2015) في العاصمة كوالالمبور مطالبين بإطلاق سراح زعيم المعارضة أنور إبراهيم.

وردد المشاركون في المسيرة، معظمهم يرتدون الملابس السوداء، شعارات» الإصلاح « و»الحرية لأنور» في الوقت الذي تولت فيه قوات الشرطة مراقبة المسيرة، التي مرت عبر الحي التجاري الرئيسي في العاصمة.

وقال مسئول شرطي إن ما يتراوح بين 3 و4 آلاف شخص شاركوا في المسيرة، بينما قال المنظمون إن عددهم تجاوز عشرة آلاف متظاهر.

وقال نور العزة ابن أنور إبراهيم وعضو البرلمان: «إنني فخور للغاية لكوني ماليزي، وأن أرى الكثير من الأشخاص ينضمون إلى هذا التجمع». وأضاف: «إن هذا التجمع ليس من أجل أنور إبراهيم فقط، إنه الشعب يعرب عن استيائه من الحكومة».

ويعتقد المتظاهرون إن إدانة أنور إبراهيم بممارسة الشذوذ الجنسي مع مساعده السابق لها دوافع سياسية، وتستهدف ترويع وإسكات المعارضة.