اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، اهمية العلاقات مع طهران لعمان، مقترحا اجراء حوار عربي - ايراني على غرار ما تقوم به الجامعة العربية من حوارات مع مختلف الدول.
وخلال لقائه نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم السبت (7 مارس/ أذار 2015)، وصف مشاوراته مع المسئولين الإيرانيين في الظروف الراهنة للمنطقة بانها مهمة جدا، بحسب وكالة انباء فارس الايرانية.
وقال"ايران دولة مهمة في المنطقة ونحن نعتقد باننا يمكننا تبادل الاراء والافكار ووجهات النظر معها حول مختلف القضايا ومنها الاقليمية".
واعتبر وزير الخارجية الاردني، الارهاب والتطرف، بانهما يمثلان المشكلة الاساسية في المنطقة واضاف: ان هذه المشكلة لا تعرف شيعة او سنة.
كما اعتبر جودة، الحوار حول القضايا الاقليمية من المبادئ الاساسية للسياسة الخارجية لبلاده.
وتابع " عدم الاستقرار والعنف والتطرف قد مدت جذورها في منطقتنا منذ اعوام ونحن نعتقد بضرورة عودة الامن والاستقرار السياسي للمنطقة سريعا، ولهذا السبب فاننا بحاجة الى الوحدة والتلاحم بين جميع الدول الاسلامية، ومن المهم لنا في هذا السياق اجراء محادثات مع الاخوة الايرانيين والتشاور معهم بشان القضايا الاقليمية".
ولفت الى الدور الاقليمي البارز لايران قائلا، انه من الجيد ان يكون للجامعة العربية حوار عربي - ايراني كحواراتها مع دول اخرى.
وتم خلال اللقاء فضلا عن تناول القضايا المشار اليه، البحث بشان القضية الفلسطينية وتطورات العراق وسورية وكذلك احدث التطورات المتعلقة بالقضية النووية الايرانية وتقرر ايضا وضع مسالة انعقاد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في جدول الاعمال سريعا للاعداد لعقده في القريب العاجل.
كان وزير الخارجية الاردني قد وصل الى طهران ليلة امس الجمعة لاجراء محادثات مع نظيره الايراني ظريف والرئيس حسن روحاني.
وتاتي زيارة الوزير الاردني التي تستغرق يوما واحدا تلبية لدعوة من نظيره الايراني للبحث في العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول اهم القضايا الاقليمية والدولية،.
وتعتبر هذه اول زيارة لوزير خارجية اردني خلال الاعوام الثمانية الماضية.
يشار الى ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد زار الاردن العام الماضي خلال جولة اقليمية لعدد من دول المنطقة.
مفروض من قبل
مفروض من قبل يكون حوار مع إيران نفس حوار العرب مع اسرائيل
الرصاصي لوني المفضل
مقترح ممتاز يا ليت يتم الآخذ به وتنفيذه، خاصة وانه قد اتضح الان ان الحروب الجارية في سوريا والعراق وليبيا ومصر هي ليست بين الشيعة والسنة انما بين عصابات إجرامية مدربة وممولة ومنقولة من المخابرات الدولية لتحقق لتلك الدول مصالح اقتصادية جراء بيه السلاح وعمليات إعادة الاعمار ...الخ، ومن خلال عمليات تكريت لم نشاهد لا ضربات جوية تضرب الجيش العراقي والحشد الشعبي بالخطأ ولا أسلحة تهبط على الإرهابيين بالخطأ بعد القرار العراقي الشجاع بالاعتماد على النفس وعدم الاستعانة بالتحالف في هذه المعركة الناجحة
اللهم اجعل كلمة المسلمين واحدة
هذه الأخبار الطيبة وندعو الله ان يحصل تقارب بين جميع الدول العربية والإسلامية