قالت صحيفة مكة السعودية اليوم السبت (7 مارس/ آذار 2015) إن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية استعادت 30 ألف قطعة أثرية سعودية سبق تهريبها إلى خارج المملكة بطرق غير مشروعة، إضافة إلى استعادة 16 ألف قطعة أثرية من داخل المملكة، وفق ما أفصح عنه تقرير رسمي حديث.

وأوضح تقرير – اطلعت «مكة» على نسخة منه – أن الهيئة تنسق بشكل مستمر مع كل من وزارتي الخارجية والداخلية ممثلة في الشرطة الدولية (الإنتربول) في استعادة الآثار الوطنية التي خرجت بطرق غير مشروعة، وتمكنت الهيئة من استعادة كنز الشعيبة الذي أعيد عبر الطرق الدبلوماسية، إضافة إلى مجموعات أخرى أعيدت طوعيا.

وأشار التقرير إلى أن الهيئة شكلت لجنة مختصة بحصر الآثار التي خرجت والعمل على استعادتها.

وبحسب التقرير، فإن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على تحفيز المواطنين والمقيمين على تسليم ما لديهم من آثار وطنية لعرضها في المتاحف والمعارض المتخصصة لإبراز قيمتها التاريخية وتسليط الضوء على القطع الأثرية التي خرجت من المملكة بطرق غير مشروعة، وإبراز أهمية استعادتها لما تمثله من شواهد تاريخية مهمة يستفاد منها في دراسة الحضارات التي نشأت في الجزيرة العربية.