أكد مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المخدرات وراء كل الجرائم العظيمة من قتل وسلب ونهب، فالانتحاريون الذين يفجرون أنفسهم ويقتلون غيرهم إنما ربوا عليها وغرقوا في أوهامها وسلبت بها عقولهم وأفكارهم فأخذوا يضحُّون بأنفسهم لأنهم لا علم عندهم ولا خير فيهم. وفقاً لصحيفة الشرق السعودية اليوم السبت (7 مارس/ آذار 2015).
وقال المفتي في خطبة الجمعة أمس من جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض إن العقل هو مناط التكليف فمتى وجد العقل وجد التكليف وإذا عدم العقل عدم التكليف، لذلك يجب حفظ العقل مما يفسده، وأشار المفتي إلى خطر الأمور المعنوية كالأفكار الضالة والدعوات المضللة والمبادئ الهدامة أو الأشياء الحسية للمخدرات، وأضاف أن الإسلام حرم الخمر تحريماً قطعياً وأجمع المسلمون إجماعاً على ذلك.
وأضاف: إن متعاطي المسكرات والمخدرات لا يؤمن ألا ينشر أسرار الأمة لأعدائهما ويتعاون معهم في كل باطل في سبيل الحصول على هذه الخبيثة.
لآ اله الاً الله !
لقد ظهر الحق وزهق الباطل ... تكبير !!
نايم
والله يقولون كل واحد ويعرف ربعه