العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان أفلام الوحدة الوطنية في مايو المقبل

قال مدير مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي حسين العريبي، إن الدورة الثانية من المهرجان التي تنطلق في شهر مايو/ أيار 2015 استقطبت أكثر من 45 فيلماً عالمياً يمثلون الوطن العربي، وأفريقيا، وآسيا، وأوربا، وأميركا اللاتينية، وهم من خيرة الأفلام القصيرة المشاركة في كبرى المهرجانات العالمية، رغم أن باب المشاركة لم يفتح بشكل رسمي لحد الآن، مشيرا إلى أن المهرجان في دورته الحالية، كما السابقة، ينظم بشراكة بين جمعية الشبيبة البحرينية ونادي الخريجين وتقام فعالياته في صالة نادي الخريجين.

فضاءات «الوسط» حاورت العريبي حول جديد المهرجان وحول أهم التطورات في دورة هذا العام.

بداية أشار العريبي إلى أن مهرجان هذا العام سيشهد تطوراً ملحوظاً يجعل منه واحداً من أهم المهرجانات المستقلة في المنطقة على الرغم من حداثة تأسيسه، إذ من المقرر أن يستضيف المهرجان كبار نجوم السينما في العالم العربي، إلى جانب المخرجين والمشاركين في الأفلام التي تأهلت للمسابقتين الرسميتين للمهرجان.

على صعيد متصل قال العريبي إن الدورة الثانية للمهرجان من المقرر أن تشهد ولادة ثلاث أفلام جديدة تتناول الوحدة الوطنية بعد أن استطاعت الحصول على جائزة تمويل أفلام الوحدة الوطنية في الدورة السابقة، وهم مشاريع المخرجين: أحمد الفردان، سلمان يوسف، ومحمد الصقر. مشيراً إلى أن المهرجان يستقبل هذا العام مشاريع ثلاثة أفلام جديدة خاصة بموضوع الوحدة الوطنية وتشعباته، حيث يتوجب على الراغبين في المشاركة تقديم السيناريو الأدبي، وتصور مختصر عن السيناريو التنفيذي للفيلم.

حول الأفلام المشاركة في المهرجان، أوضح العريبي «ستتوزع الأفلام على ثلاث فئات هي فئة أفلام المسابقة الدولية: وهي فئة مخصصة إلى أفضل الأفلام المحلية والعربية والدولية، بغض النظر عن موضوعها، حيث ستنافس هذه الأفلام على جائزة أفضل فيلم دولي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأفضل فيلم دولي، أما الفئة الثالثة فهي فئة خاصة بأفلام الوحدة الوطنية».

وأوضح العريبي «ارتأت اللجنة العليا للمهرجان أن تخصص فئة خاصة بأفلام الوحدة الوطنية، وأن تتوسع في مفهومها لتشمل مبدأ التعايش، وقبول الآخر، وتتناول الصراعات الإثنية والعرقية، والحروب الأهلية، وغيرها من الموضوعات التي تندرج في هذا السياق بغض النظر عن جنسية هذه الأفلام، مضيفا بأن هذ هالأفلام «ستتسابق للحصول على جائزة لأفضل فيلم خاص بالوحدة الوطنية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بفيلم الوحدة الوطنية».

بالإضافة إلى ذلك، أشار العريبي، إلى أن المهرجان «سيعرض خارج المسابقة في فئة محطات، أفلاماً عديدة متنوعة لم يحالفها الحظ في الدخول في مسابقات الفئتين السابقتين».

كذلك اضاف العريبي «سوف تقام على هامش العروض ندوة حول تناول السينما لقضية الوحدة الوطنية وذلك بمشاركة مؤلفين ومخرجين عرب لهم تجارب في هذا المجال. كما ستنظم ورشة عمل حول تحفيز المخيلة في صياغة السيناريو السينمائي».

وبخصوص لجنة التحكيم، أفاد مدير المهرجان «من المقرر أن تتكون لجنة تحكيم هذا العام من محكمين خليجيين وعرب، إلى جانب المحكمين البحرينيين لضمان تمثيل أوسع للخبرات والتجارب خلال تحكيم الأفلام».

أخيرا حث مدير مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي حسين العريبي المخرجين البحرينيين والعرب على تقديم طلبات المشاركة في المهرجان قبل نهاية شهر مارس/ آذار 2015، عن طريق ملء الاستمارة الالكترونية على موقع المهرجان www.shabeebah.org،أو التواصل عبر البريد الالكتروني bh.unityff@gmail.com ، ويمكن للراغبين الاستفسار هاتفياً الاتصال على 66356630+973.

يشار إلى أن الدورة الأولى من مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي انطلقت العام 2014 ضمن مبادرة أطلقتها جمعية الشبيبة البحرينية لتعزيز الوحدة الوطنية عن طريق إقامة مهرجان فيلمي دولي خاص بهذا الموضوع. وتبنى نادي الخريجين هذه المبادرة لاحقاً ليشكل شراكة نوعية مع جمعية الشبيبة البحرينية في تنظيم المهرجان.

هذا وقد فاز بجائزة أفضل فيلم في الدورة الأولى من المهرجان فيلم (ONE) للمخرجة المكسيكية باولا فيلا، وفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم (سكون) للمخرج البحريني عمار الكوهجي، وفاز فيلم ( لعبة) للمخرج البحريني صالح ناس بجائزة المركز الثالث.

العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً