يستجمع فالنسيا عناصر التميز والتأثير لديه تحت قيادة مالكه الجديد بيتر ليم وسيواجه غداً (الأحد) أتلتيكو مدريد حامل اللقب في إطار استعداده للقتال على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

ويطل فالنسيا بوجه جديد بفضل استثمارات الملياردير السنغافوري ليم ومن خلال العروض القوية التي يقدمها وهو ما يعزز مساعيه في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وتعادل أتلتيكو سلبيا مع اشبيلية مطلع الأسبوع الجاري ليترك فالنسيا الذي فاز على ريال سوسيداد 2/صفر على بعد نقطة واحدة خلفه برصيد 53 نقطة قبل مواجهة الفريقين على استاد كالديرون. وتحت قيادة المدرب نونو اسبيريتو سانتو صاحب النهج العملي يركز الفريق على التجهيز من الخلف مع وجود ثنائي رائع يتألف من نيكولاس اوتاميندي وشكودران مصطفى في قلب خط الوسط.

ورسخ خوسيه لويس جايا الصاعد من قطاع الناشئين نفسه باعتباره واحداً من اللاعبين المميزين في مركز الظهير في دوري الدرجة الأولى الإسباني. ويعد دفاع الفريق ثاني أقوى خط دفاع في الدوري المحلي خلف برشلونة إذ تلقت شباكه 21 هدفا فقط. وعلى صعيد خط الهجوم يبدو الفارو نيغريدو عنصرا مميزا منذ انضمامه من مانشستر سيتي الانجليزي وبدأ الآن في تقديم أفضل ما لديه عقب بدايته المتعثرة بسبب الإصابة.

وقال نونو لصحيفة ماركا: «نهجنا في اللعب واضح لجميع من يشاهدنا. إننا الفريق الذي يعدو بشكل أكبر ويستعيد الكرة أكثر في نصف ملعب المنافس» وأضاف «حلمي هو رؤية فالنسيا ينافس مع أفضل الأندية في العالم. أن نكون ضمن فئة الصفوة». وقبل التعاقد مع ليم كان فالنسيا ناديا ترهقه الديون بعد أن باع أفضل لاعبيه إلا أنه بات يبني الآن من أجل المستقبل. وأضاف «بوسع اللاعبين الآن تجاوز الوضع المعقد الذي وجد النادي نفسه فيه قبل ذلك واجد نفسي الآن مع تشكيلة تملك رغبة كاملة وحافز كبير». وتابع «كل ما أقوم به هو تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم».

ويسعى ليم الذي ارتبط اسمه بأندية أخرى بما في ذلك أتلتيكو مدريد قبل شرائه لفالنسيا للإبقاء على نفسه خارج دائرة الضوء. وقال نونو: «إنه شخص يعرف الكثير عن كرة القدم. إنه يتابع كرة القدم كثيراً بما في ذلك كل مباريات فالنسيا. إنه يستمتع بالمشاهدة وله آرائه في الأداء».