حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية، بمعاقبة هندي بتأييد حبسه 6 أشهر للارتباط بين التهمتين المسندتين إليه، وإبعاده عن البلاد لمدة 3 سنوات عقب تنفيذه العقوبة.

وكانت النيابة العامة وجهت له أنه في 24/8/2014، ارتكب فعلاً مخلاً بالحياء للمجني عليها، وتعرض لها على وجه يخدش حياءها بالقول والفعل في مكان مطروق.

وتتمثل تفاصيل القضية فيما أبلغت به المجني عليها (32 عاماً)، اذ قالت انها وكعادتها يومياً تتوجه إلى مقر عملها في الطابق التاسع عشر بمبنى في ضاحية السيف في الساعة 9 صباحاً، وبيوم الواقعة صعد معها في المصعد شخص هندي، وأثناء ما كانت بداخل المصعد معه سألها هل هي بحرينية أم لا؟ فأجابته بالنفي. فسألها مرةً أخرى ما إذا كانت لبنانية؟ فأجابته بالنفي أيضاً، وعاد وسألها من أين هي؟ فأوضحت له أنها من فنزويلا، وفوجئت به يقوم بلمس قدمها اليسرى بواسطة يده اليمنى والتي رفعها مروراً إلى الكاحل حال كونها تلبس حذاء ذا كعب، وعلى الفور صرخت عليه قائلة (ما الذي تفعله؟) وابتعدت عنه قليلاً.

وأضافت أنه بعد ذلك أخرج هاتفه النقال وطلب منها رقم هاتفها وأمسك بيدها اليسرى بقوة، إلا أنها امتنعت عن ذلك، فأخذ يترجاها أن تعطيه رقم هاتفها، وعندما وصل المصعد للطابق التاسع خرج إلى مقر عمله، وأثناء خروجه دخل شخص آخر وشاهدها مرتبكة ومرعوبة، فسألها ماذا حصل لها، فأبلغته بما جرى مع المتهم، وسألته إن كان يعرفه أم لا، اذ أكد لها أنه يعمل معه بنفس الشركة، وبمجرد أن وصلت لمقر عملها أبلغت مديرها بالواقعة وكذلك الشرطة التي حضرت وألقت القبض على المتهم.