قال مسئولون أمس الجمعة (6 مارس/ آذار 2015) إن آلاف الأشخاص اقتحموا سجناً شديد الحراسة في الهند واخرجوا مشتبهاً به في جريمة اغتصاب وقتلوه. مضيفين أن الشرطة اضطرت إلى فرض حظر تجوال لاستعادة النظام.
وتثير جرائم الاغتصاب مشاعر الغضب في الهند وخاصة منذ العام 2012، حينما تعرضت طالبة للاغتصاب والتعذيب في حافلة بنيودلهي ثم توفيت متأثرة بجروحها. ومنعت الحكومة فيلماً وثائقيّاً عن هذا الحادث ما جدَّد النقاش بشأن التمييز بين الجنسين.
وهاجمت الحشود السجن الواقع في ولاية ناجالاند شمال شرقي البلاد في وقت متأخر الليلة قبل الماضية. وتم اقتياد المتهم البالغ من العمر 35 عاماً وهو رجل أعمال وجروه عارياً في الشوارع وضرب حتى الموت.
وقال رئيس وزراء الولاية، تي.ار.زيليانغ: «تغلبت الحشود على أفراد الأمن في السجن». وقتل شخص وأصيب آخرون حينما أطلقت الشرطة النار على الحشود.
العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ