عقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف جلسة بحثت فيها الدول الأعضاء كيفية تهديد تغير المناخ لحقوق ملايين البشر بأنحاء العالم، ومن بينهم سكان الدول الجزرية المهددون بالنزوح من ديارهم بسبب ارتفاع مستويات البحر.
وفي افتتاح المناقشات تحدثت فلافيا بانسييري نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان عن تقويض التغيرات المناخية للحقوق في الصحة والغذاء والمياه والصرف الصحي.
"إن الكوارث البيئية هذه الأيام تشرد أعدادا من البشر أكثر من الحروب."
وشددت بانسييري على أن الأمر لن يستغرق أكثر من عقود قبل أن تختفي جزر مثل كريباتي وتوفالو تحت أمواج البحر.
وقالت إن اللاجئين بسبب تغير المناخ في المستقبل قد يصبحون أيضا عديمي الجنسية بعد اختفاء دولهم نتيجة ارتفاع منسوب البحر.