ذكر برنامج الأغذية العالمي أن سبعين ألف لاجئ سوري في تركيا مهددون بقطع المساعدات عنهم بسبب الوضع التمويلي الحرج للبرنامج.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين حيث أنفقت أكثر من أربعة مليارات دولار لدعمهم منذ بدء الصراع في عام 2011.
وبمساعدة البرنامج تم استخدام البطاقات الإلكترونية في عشرين مخيما في تركيا، وتعد البطاقات بديلا ناجحا للقسائم الغذائية التقليدية، كما ساعدت في توليد عوائد على اقتصاد البلد المضيف تقدر بنحو سبعمائة مليون دولار.
وقالت إليزابيث بيرز المتحدثة باسم البرنامج بجنيف، إن الوكالة قامت بمساعدة أكثر من مئتي ألف لاجئ سوري في يناير من هذا العام، ولكن هذا العدد قد انخفض إلى مئة وخمسين ألفا نتيجة نقص التمويل، وأضافت:
" إن الوضع التمويلي لبرنامج الأغذية العالمي للاجئين السوريين في تركيا لا يزال حرجا، ونحن غير قادرين على تقديم المساعدة بنفس المستوى كما كانت من قبل."
ووفقا للبرنامج، هبت تركيا للمساعدة في سد فجوة التمويل التي يعاني منها البرنامج، ولكن يبقى المستضعفون الذين يعيشون خارج المخيمات بحاجة لمساعدة الوكالة التي ينقصها التمويل الكافي.
حسبنا الله ونعم الوكيل
على الطاغي وملشياته ومن يدعمونه و يؤيدونه قتلوا الآلاف وهجروا الملاين والحساب يوم الحساب