بدأ عدد من الأحزاب السياسية المعارضة والجمعيات النسائية التابعة لها التعبئة في صفوف النساء لضمان حضور مكثف للنساء بعد غد الأحد الذي يصادف الثامن من مارس الذي يوافق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
المعارضة حشدت كل قواها الإعلامية للخروج يوم الأحد الثامن من مارس في مسيرة احتجاجا على ما أسمته سياسة تهميش المرأة التي تقودها الحكومة الحالية تحت شعار مسيرة "ائتلاف المساواة والديمقراطية"، مستغلة بذلك حضور مجموعة من الرموز النسائية المعروفة من قبيل ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة المنتمية لحزب الاستقلال المعرض، ووجوه الحركة النسائية اليسارية المعارضة اللواتي ينتقدن سياسة الحكومة الحالية في تدبير ملف حقوق المرأة وفي مقدمتها الوصول إلى تحقيق المناصفة والمساواة كما ينص على ذلك الدستور المغربي.
من جهتها، أعلنت أحزاب تنتمي إلى الأغلبية انتقادها لهذه المسيرة واتهمت المعارضة ب"الاستغلال السياسي لقضايا المرأة المغربية".
وكان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وجه أمس الخميس (5 مارس/ آذار 2015) بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي تحية خاصة للمرأة المغربية وخص بالحديث من اسماهن بالنساء المناضلات اللواتي يشتغلن في صمت، كما وجه رئيس الحكومة، كعادته، رسائل مشفرة إلى معارضيه وقال إن موضوع المناصفة أمر محسوم بقوة الدستور الجديد وإن الحكومة ماضية في تحقيقه.
في المغرب النساء مظلومات
المغربيات تعانين كل انواع الظلم والاضطهاد .والفقر المدقع
مسيره ؟
فكرنا جهاد طلعت مسيره ! يالله احسن من لاشيىء .