اعتبر القضاء الاداري في السويد ان السجائر الالكترونية التي تحتوي على النيكوتين هي بمثابة دواء، ولا يمكن بيعها دون الحصول على إذن من الوكالة الوطنية للدواء.
وجاء في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية "كون العقار لا يستخدم لأغراض طبية حصرا لا يعني انه يخرج عن تعريف الدواء".
وبررت المحكمة قرارها بان السجائر الالكترونية تحتوي على مادة النيكوتين "التي تستخدم في علاج إدمان التبغ".
وعلى ذلك، تبقى السجائر الالكترونية محظورة في السويد، وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للدواء لوكالة فرانس برس "لم يتم تشريع أي نوع من السجائر الالكترونية ولن تباع أي منها بشكل قانوني" مبديا رضاه عن القرار القضائي.
ويأتي هذا القرار بعد رفع شركة في السويد دعوى قضائية ضد السلطات الصحية بأمل إلغاء قرار حظر السجائر الالكترونية التي تحتوي على النيكوتين، في حال لم تعتبر كدواء.
وبعد صدور هذا الحكم الجديد من محكمة الاستئناف، تعتزم الشركة اللجوء إلى المحكمة العليا.
وتتغير التشريعات المتعلقة بالسجائر الالكترونية بشكل سريع في عدد من الدول الأوروبية، بين تلك التي لا تفرض عليها اي قيود مثل البرتغال، وتلك التي تحظرها تماما مثل سويسرا.
وفي فرنسا، حيث لا تعتبر السجائر الالكترونية من الأدوية، يقول ربع الفرنسيين بين الخامسة عشرة والخامسة والسبعين من العمر، أي 1,3 مليون شخص، إنهم جربوا السجائر الالكترونية، ويقول 3 % منهم إنهم يدخنونها يومياً.