عندما وصلت اليوغا إلى الغرب لأول مرة بدت غريبة جدّاً، انصدم منها الكثير من الناس وانتشرت عديد من القصص، ما أثار التساؤل: «ما الذي يجعل أي شخص يقوم بهذه الوضعيات والتقنيات الغريبة التي تبدو مؤلمة».

في هذة الأيام، أصبحت اليوغا ووضعياتها شيئاً أنيقاً ينشر على أغلفة وصفحات المجلات، لكن الجزء الذي لا يتجزأ من ممارسة اليوغا والذي لايزال يصدم العديد من الناس، هو تقنيات تطهير الجسم.

على رغم أن هذة التقنيات قد تبدو غريبة، فهي وسيلة قوية لإزالة السموم وتنقية الجسم من الداخل الى الخارج. فهي تساعد الجسم على أداء عملياته وتشمل سلسلة من الممارسات لتطهير التجويف الأنفي والحلق والقولون والعينين، وتقنيات التنفس لتطهير وتقوية الرئتين. وفي ما يأتي بعض من هذة التقنيات:

تقنية تطهير الجيوب الأنفية، ويتم ذلك بإحدي الطريقتين: سوترا (خيط) او جالا (ماء)، وهي تقنية من السهل تعلمها، تساعد على بناء مناعة ضد نزلات البرد والمواد المسببة للحساسية والغبار، وتساعد في حالات انسداد الأنف والصداع. أما سوترا فهي أكثر صعوبة وتحتاج الى جرأة يستخدم فيها خيط يدخل من الانف ويخرج من الفم لتنظيف المنطقة.

ناولي وهي تقنية نقوم فيها بهز البطن على معدة فارغة بطريقة تحفز الأمعاء، هذة التقنية تساعد في مشاكل الهضم وفي حالات الخمول وتساعد علي ابقاء الجسم صحيّاً.

تنظيف القولون حيث نقوم بشرب عدة أكواب من الماء ثم تنفيذ سلسلة قصيرة من الوضعيات التي تحرك المياه في الجهاز الهضمي ليخرج من خلال فتحة الشرج، نقوم بالتكرار بضع مرات والنتيجة خروج مياه صافية عند آخر تكرار، وهي من أفضل الطرق الطبيعية لتنظيف القولون.

تطهير العين عن طريق ممارسة التحديق في شمعة حتى تدمع العيون، هذه تقنية تزيد التركيز وتقوي العين.

يجب عدم خوض التجارب العشوائية بل تعلم هذة التقنيات من معلم متمكن.