دعت المحافظة الجنوبية المواطنين والمقيمين وضيوف مملكة البحرين لزيارة فعاليات الأسبوع 12 من سوق البسطة 3 المقام في حلبة البحرين الدولية اليوم (الجمعة) وغداً (السبت) من الساعة 3:00 ولغاية 9:00 مساءً، إذ ستنطلق فعاليات الفنون الشعبية بمشاركة فرقة قلالي للفنون الشعبية التي ستقدم فن الصوت لروّاد سوق البسطة، كما ستقوم فرقة بوسلمان الشعبية بتقديم عروض لفن الليوة، إلى جانب كافة الأقسام والأركان التي تقام في سوق البسطة من (أكل لوّل) و(الحضرة) وركن (ألعاب الأطفال) و(حزاوينا) و(الحوش) و(الحرف اليدوية) و(العزبة) و(المنتجات الزراعية) وباقي الأقسام الأخرى.
وتنظّم المحافظة الجنوبية فعاليات سوق البسطة للعام الثالث على التوالي تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبدعم من عدد من الشركاء المحليين والدوليين.
وسيشارك أكثر من 70 مشاركاً من الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع والمبادرات والمحلات التجارية والمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية والأهلية أصحاب المبادرات والحملات الوطنية.
وبهذه المناسبة، أكد مدير إدارة المعلومات والمتابعة بالمحافظة الجنوبية مدير اللجنة الإعلامية لسوق البسطة صلاح شهاب على عودة فعاليات الفنون الشعبية وهي من الأقسام الرئيسية المكمّلة لفعاليات سوق البسطة، مشيراً الى أن هذه الفنون الشعبية هي موروث حضاري لمملكة البحرين. وأضاف شهاب أن المحافظة الجنوبية تسعى إلى تحقيق أهداف تنموية تساهم في مسيرة التنمية البحرينية وتحقيق جانب كبير من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لمملكة البحرين.
وتقام فعاليات السوق بدعم من مؤسسة (تمكين) وعدد من الشركاء المحليين والدوليين وهم: المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وحلبة البحرين الدولية ومديرية شرطة المحافظة الجنوبية وبلدية المنطقة الجنوبية وإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وهيئة شئون الإعلام وشركة زاجل برس المحدودة وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وبنك البحرين والكويت وشركة نفط البحرين (بابكو) وبنك البحرين الإسلامي وشركة الدور للطاقة والمياه.
ويهدف مشروع سوق البسطة إلى دعم وتطوير مؤسسات القطاع الخاص وجعله المحرك الرئيسي لمسيرة التنمية الاقتصادية، واستهداف المؤسسات الناشئة والصغيرة المتناهية الصغر، بالإضافة إلى المزارعين والقطاعات المرتبطة به، والأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود، وتقديم منتجات مزروعة محلياً بالإضافة إلى المنتجات التي تصنع في المنزل في الأماكن العامة للجمهور، والمساهمة في تسهيل الاتصال بين المنتجين والمستهلكين والمجتمع، وتثقيف المستهلكين حول استدامة المنتجات المعاد تدويرها والكلفة الحقيقية للبضائع المستوردة، وخلق منصة لبيع المنتجات المعاد تدويرها أو الصديقة للبيئة العضوية.
العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ