احتضن معرض وملتقى فن الخط العربي الثاني مساء أمس الخميس (5 مارس/ آذار 2015) 25 خطاطاً عرضوا 40 عملاً فنيّاً في صالة جمعية البحرين للفن المعاصر، ومن المزمع أن يستمر حتى 21 من الشهر الجاري.
المعرض الذي أتى بتنظيم ملتقى الخطاطين، افتتحه نائب رئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» فيصل جواد.
وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «شكراً لكم على الاستضافة في هذه الأمسية الجميلة، وأشد على أيديكم فأنتم فخر لهذا الوطن، وهذا المعرض الرائع، إنما هو دليل على أننا نعيش في مجتمع ينبض بالمواهب والإبداع».
إلى ذلك، قال رئيس ملتقى الخطاطين علي الجد: «هناك فكرة لدعوة خطاطين من خارج البحرين في معارض وملتقيات الخطاطين، إلا أن الموازنة تعوق ذلك».
الجفير - زينب التاجر
احتضن مساء يوم الخميس (5 مارس/ آذار الجاري 2015) معرض وملتقى فن الخط العربي الثاني 25 خطاطاً عرضوا 40 عملاً فنياً في صالة جمعية البحرين للفن المعاصر، ومن المزمع أن يستمر حتى 21 من الشهر الجاري.
المعرض والذي أتى بتنظيم ملتقى الخطاطين، افتتحه نائب رئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» فيصل جواد.
وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «شكراً لكم على الاستضافة في هذه الأمسية الجميلة، وأشد على أيديكم فأنتم فخر لهذا الوطن، وهذا المعرض الرائع، إنما هو دليل على أننا نعيش في مجتمع ينبض بالمواهب والإبداع».
وأضاف: «قيل قديماً إن الخط يزيد الحق وضوحاً، وأقول إن الأنامل الذهبية التي تنسج الخط نسجاً، أناملٌ تستحقُّ التكريم، وتستحقُّ التعظيم أيضاً، فارتباط الخط بالعلم ارتباط تاريخي، ولولا هذه الأنامل التي دونت العلوم منذ آلاف السنين، لضاعت كنوز كثيرة وكبيرة».
وأشار إلى أنه لايزال عندما يتصفح مخطوطة قديمة، يعيش حالة الانبهار لأولئك الخطاطين الذين دونوا العلوم بوضوح لا لبس فيه، ومازالت خطوطهم الثمينة في المتاحف تنافس الآلة الحديثة، على رغم تفاوت الإمكانات بين الماضي والحاضر.
ورأى أن الموهوبين من الشباب والشابات باعتنائهم إنما يصقلون موهبة يجب أن تبقى، ويجب أن لا تكل ولا تمل تلك الأنامل المخملية التي تجعل من الحرف والكلمة لوحة فنية راقية ولا تقدر بثمن.
ومن جانبه، ذكر رئيس ملتقى الخطاطين علي الجد أن النسخة الثانية من المعرض والملتقى تضم مشاركات أكثر عدداً من الأول فضلاً عن طرح أساليب جديدة كاستخدام الزخارف في اللوحات، وأمّل أن يكون الأفضل من خلال تبادل الخبرات بين الخطاطين.
وبيَّن أن هناك فكرة لدعوة خطاطين من خارج البحرين في المعارض وملتقيات الخطاطين إلا أن الموازنة تعوق ذلك على حد قوله، فيما أشار إلى أن الملتقى يأمل التعاون مع جميع محبي هذا الفن لتطويره وإبرازه بالصورة المناسبة والتي تليق به سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي.
وقال: «الهدف الرئيسي من إقامة مثل هذه الملتقيات والمعارض هو محاولة تسليط الضوء على الخط العربي وتثبيت فكرة أنه فن منفصل عن التشكيل وتوسيع معرفة الناس به وزيادة الوعي المجتمعي حياله والتطور إلى تاريخه كونه جزءاً من التراث الإسلامي وإظهاره بالصورة الأفضل».
وبشأن الملتقى، ذكر أنه الملتقى الذي عُنِي بفن الخَطِّ العربي منذ تأسيسه وقد أقام عدداً من المعارض الفنيّة وشارك في عددٍ من الملتقيات الدولية والمحلية كان أبرزها الملتقى الدولي لخط المصحف في دبي.
أما عبدالكريم العريض المدير الإداري بجمعية البحرين للفن المعاصر، فقد أشار إلى أن عدد من أعضاء الجمعية من بين المشاركين في المعرض، وأن الجمعية تدعم هذه الفعاليات التي تبرز الناحية الإبداعية للبحريني.
وقال: «الفنانون استخدموا الحروف كأداة لإعطاء الفن التشكيلي شكلاً مميزاً».
هذا وستنطلق فعاليات مصاحبة للمعرض والملتقى، والتي تبدأ اليوم (الجمعة) بفعالية عن خط المصاحب يقدمها الخطاط إبراهيم الزاير، فيما يقدم في الثاني عشر من الشهر الجاري الخطاط عباس بومجداد فعالية عن إعداد اللوحة وفي اليوم الذي يليه يقدم الخطاط أحمد أبوسرير فعالية عن الخط في المساجد، على أن يقدم في التاسع عشر من الشهر الجاري الخطاط علي شهاب فعالية عن تقهير الورق، وتختم الفعاليات في 21 من الشهر الجاري بفعالية عن رموز الخط العربي في البحرين، على أن تبدأ كل الفعاليات المصاحبة في السابعة والنصف مساءً، كما سيخصص ركن لبيع أدوات الخط.
يذكر أن المعرض والملتقى الأول نظمه مركز شباب رأس الرمان الثقافي في الفترة من (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) حتى (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، بدعم من بيت التمويل الكويتي وشارك فيه 25 خطاطاً وخطاطة، فيما يرى القائمون عليه أنه جاء انطلاقاً من مبدأ تعميق الوعي بأهمية هذا الفن العريق والتعريف بخصائصه المميزة، وأعلامه الأفذاذ، باعتباره أحد الروافد الأساسية للحضارة الإنسانية ومن أجل الارتقاء بالذوق الفني العام وتكوين جيلٍ واعٍ بقيمة الخط العربي وجمالياته وذائقة فنية سليمة، وإبراز أصحاب التجارب المتميزة في الخط العربي وتشجيعهم.
العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ
نور فاطمة السيد يشع بالابداع، منها للأعلى ان شاءالله و بالتوفيق لجميع الخطاطين 3>
رحمك الله يا كميل محمد عبد الرسول
رحمك الله يا كميل كنت محب للخط العربي
شكرا لكم
انها لغتي الجميلة ... بوركتم
عمل جميل
بارك الله جهودكم .فعلا بلد ينبض بالكفاءات والقدرات والابداعات.موفقين.