سلط المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، الضوء اليوم الخميس (5 مارس / آذار 2015)، على "الحاجة الملحة لأن تشارك المرأة في جميع المناقشات، بما فيها المناقشات حول الاستجابات الاستراتيجية وعنف المتطرفين، والتمييز، وجميع أنواع الحرمان".
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي تحييه الأمم المتحدة في الثامن من آذار /مارس من كل عام.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لإعلان بيجين وبرنامج عمله. وفي هذا الإطار دعا المفوض السامي الدول إلى اغتنام هذه الفرصة للانتقال من الأقوال إلى الأفعال فيما يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال "تفكيك هياكل السلطة والديناميكيات التي تكرس التمييز ضد المرأة ":
"يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان أن تفهم تلك السلطات أنها بحاجة لأن تركز على القضايا العالقة، إنْ كانت صحة المرأة أو فرص العمل المتاحة لها أو النصوص القانونية ضمن قانون الأحوال الشخصية التي تميز ضد المرأة. في جميع هذه المجالات، نتوقع من السلطات أن تناقش المشاكل، وألا تهاجم النساء الشجاعات اللواتي يدافعن عن حقوقهن."
وقال زيد إن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا إذا ناضلت النساء والرجال معا:
"كلنا معا: النساء والرجال والفتيان والفتيات - علينا جميعا أن نقوم بذلك. ولنكن واضحين، إنه أمر بسيط:" يجب أن تكون مدافعا عن حقوق المرأة لتحسب ضمن أولئك الذين يدافعون عن حقوق الإنسان".