اجتمعت مجموعة من النساء الليبيات بدعوة من قسم تمكين المرأة ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بمجهودات الحوار، والذي تعقد جولته الراهنة في المغرب.
وأكدت الحركة النسائية في البيان الذي يعد الثاني للحراك النسائي بطرابلس مجددا على تأييدها الكامل لعملية الحوار.
وأشادت النساء الليبيات بالدور الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كراعية للحوار، وفي الدفع بعملية السلم الأهلي والوفاق في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ ليبيا، والتي ساد فيها الإرهاب الذي يهدد الشعب الليبي ومستقبل أبنائه.
وحث البيان المشاركين على التوصل لاتفاق خلال الجولة الحوارية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لا تتضمن شخصيات كانت طرفاً في النزاع أو جزءاً من منظومة الصراع خلال الفترة الماضية، مشددا على أهمية مشاركة المرأة بالحكومة سواء على مستوى وزيرات أو وكيلات وزارة.
وطالب البيان أن يشمل برنامج الحكومة آليات لإدماج احتياجات المرأة ضمن مهام الحكومة، وتأسيس وحدة تعني بشؤون المرأة تتبع رئاسة الوزراء، وتهتم بفئة النساء في مختلف المجالات التي سيتركز عليها عمل حكومة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى التنسيق بين كافة الوزارات والعمل على استحداث واقتراح سياسات تدعم النساء في هذه المرحلة.
وناشد البيان دعم مكتب المرأة والطفل بوزارة الشئون الاجتماعية بالكوادر اللازمة حتى يكون له دور في تنفيذ البرامج الخاصة بالمرأة.
كما ناشدت الحركة النسائية الأمم المتحدة أن تعزز دعمها الإنساني من خلال الوكالات المختصة بالإغاثة الإنسانية لاسيما في مناطق النزاع.