على الرغم من أن نسبة النساء النائبات في العالم قد تضاعفت تقريبا في السنوات العشرين الماضية، لا تزال هناك حاجة إلى عمل سياسي طموح ومنسق عالميا للتغلب على بطء وتيرة التقدم في المساواة، وذلك وفقا للاتحاد البرلماني الدولي.
جاء ذلك في التحليل السنوي لإحصاءات واتجاهات مشاركة النساء في البرلمان، والذي صدر قبل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار مارس آذار.
وذكر التحليل، الذي يقدم لمحة عامة عن التقدم والنكسات منذ اعتماد منهاج بيجين عام 1995، أن المعدل العالمي لمشاركة المرأة في البرلمان قد زاد من نحو 11% إلى ما يقارب 22%، حيث حققت النساء مكاسب برلمانية في نحو 90% من الدول المائة والأربع والسبعين التي توفرت عنها البيانات بين عامي 1995-2015.
وأشار التحليل السنوي إلى أنه وخلال السنوات العشرين الماضية ومع حصول المرأة على حق التصويت في الكويت، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في ذلك الوقت، لم تنعكس هذه المكاسب في التمثيل السياسي.
ورغم أن عدد النساء النائبات في العالم العربي قد ارتفع بنسبة تتراوح بين 11% و 16% بن عامي 1995-2015، فإن المنطقة سجلت ثاني أدنى متوسط إقليمي للتمثيل النيابي للنساء في عام 2015.
وذكر التحليل السنوي أن في عام 1995 لم يكن هناك دولة عربية لديها تمثيل نيابي للنساء بنسبة ثلاثين في المائة، ولكن بحلول عام 2015، أصبح هناك دولتان وهم الجزائر (31.6%) وتونس (31.3).