تعهدت الولايات المتحدة اليوم الخميس (5 مارس / آذار 2015) بتوفير غطاء مالي لمساعدة تونس في اصلاحاتها الاقتصادية بعد أن أمنت انتقال سلمي للسلطة.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما في كلمة له اليوم عبر الفيديو خلال مؤتمر دولي للاستثمار في تونس عن عزم الولايات المتحدة تخصيص مساعدات مالية تصل إلى مليار دولار على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وأشاد أوباما في كلمته بالانتقال السياسي في تونس وبنجاحها في وضع دستور الجمهورية الثانية بعد ثورة 2011 التي انهت حكم الحزب الواحد وتركيز باقي المؤسسات الدستورية بعد انتخابات 2014.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة فخورة بأن تكون شريكا لتونس وأن تدعم اقتصادها.
وتحتضن تونس اليوم الخميس منتدى الاستثمار وريادة الأعمال الدولي ببادرة من وزارة الخارجية الأمريكية وغرفة التجارة الأمريكية في تونس لتقديم مجالات الاستثمار في تونس والمغرب العربي بحضور أكثر من 300 مشارك دولي من عالم الأعمال والمجتمع المدني والحكومات.
وقال وزير الاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم ان مثل هذه المؤتمرات ستساعد على جلب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب العاطل.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر إن واشنطن ستضخ 37 مليون دولار لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس من شأنها المساهمة في خلق 2500 موطن شغل ودعت إلى ارساء اصلاحات في منظومة الاستثمار.
وقال وزير المالية سليم شاكر إنه من المهم العمل على رفع المبادلات التجارية مع الولايات المتحدة ودعم الاصلاحات في القطاع المالي والبنكي والضريبي.