اكدت السفارة البريطانية ان اجتماع الحوار الأمني مع مصر المقرر فى وقت لاحق يتضمن اجراء مناقشات حول التهديدات الإرهابيّة الموجَّهة ضد المملكة المتّحدة ومصر في ليبيا وسيناء والعراق وسورية.
ويأتي اجراء الحوار في أعقاب المكالمة الهاتفيّة بين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 16 شباط/فبراير الماضي .
ومن المقرر ان يصل اليوم الخميس (5 مارس / آذار 2015) وفد من المملكة المتّحدة إلى مصر يضمّ عددًا من كبار المسئولين وخبراء مكافحة الارهاب للمشاركة في اجتماع الحوار الأمني رفيع المستوى مع الحكومة المصريّة في القاهرة.
واشار بيان للسفارة البريطانية حصلت وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) على نسخة منه اليوم الخميس ان بريطانيا ومصر كليهما عضوان في التحالف العالمي للقضاء على داعش.
وقامت المملكة المتّحدة بحوالي 150 طلعة جويّة ضد مواقع داعش، كما أنها تنفق ما يزيد على 876 مليون جنيه استرليني على الأزمة الإنسانيّة في سورية والعراق.
وقال السفير جون كاسن إن إلحاق الهزيمة بداعش ينبغي أن يكون ثمرة جهود دوليّة مشترَكة ولا ينبغي أن يترك المهمة لأمة واحدة وحدها. لذا يُعتَبَر هذا الحوار الأمني مبادرة جديدة هامة للمملكة المتّحدة ومصر لتعزيز التعاون العملي من أجل هزيمة أعدائنا المشترَكين وتوفير الامن للناس.
واضاف السفير كاسن " في كل أنحاء المنطقة، ينبغي أن يكون نهجنا في مواجهة داعش نهجًا صارمًا وشاملاً وذكيّا. ويجب أن ندخل في المواجهة وأن نلحق الهزيمة بداعش عسكريّا. كما يجب أن نقوِّض الأيديولوجيّة السامّة والملتوية التي تسعى إلى تبرير همجيّتهم، وأن نقوِّض مصداقيتها. ويجب علينا أن نعالج المشاكل الأساسيّة السياسيّة والاقتصاديّة الحاضرة في أرجاء المنطقة التي تخلق فرصًا لنمو داعش".