بحضور مدير ادارة تخطيط المدن والقرى الشيخ نايف بن خالد آل خليفة ، أكد مدير إدارة التخطيط الهيكلي بالإدارة العامة للتخطيط العمراني خالد الأنصاري على أهمية التعاون والتنسيق المستمر مع المجالس البلدية باعتبارها أحد روافد المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتعتبر ركيزة من ركائز التنمية الحضرية الشاملة في البلاد. موضحاً بأن الإدارة لن تألو جهداً في دعم المجالس البلدية وتقديم كافة المعلومات التي تسهم في إنجاح عملها. جاء ذلك لدى استقبال وفداً من مجلس بلدي المحرق إلى الإدارة العامة للتخطيط العمراني.

هذا وأشار الأنصاري خلال الاجتماع بأن محافظة المحرق قد حظيت على مدى مراحل متعددة بالكثير من الاهتمام التطويري والتعميري، وما صاحبها ذلك من دراسات ومشاريع رائدة بغيـة التنميــة والحفاظ على تاريخها وعراقتها العتيدة لما تمتاز به من طابع معماري يجعلها من أجمل المدن التراثية ذات تفاصيل معمارية تعكس حقبة من حقب التاريخ البحريني.

هذا وقد قدّم مدير إدارة التخطيط الهيكلي خلال الاجتماع عرضاً حول المخطط الإستراتيجي الهيكلي لمملكة البحرين 2030 والذي جاء تعزيزاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتأكيداً لمبدأ الشفافية في استخدامات الأراضي بمختلف أنواعها، مما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية ودعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن المخطط يتضمن متطلبات المحافظة من خدمات ومرافق ومساحات لازمة لإنشاء الأنشطة التنموية المختلفة التي تحقق تطلعات الأهالي وطموحاتهم وتوفر مقومات الحياة الكريمة ورفاهية العيش. كما يولي المخطط الاهتمام بمشاريع الترفيه العائلي من خلال إنشاء حدائق عامة واقامة المزيد من السواحل العامة في محافظة المحرق. ومشاريع تستقطب السياحة العائلية المحلية والخارجية.

كما استعرض الأنصاري الاشتراطات التنظيمية للتعمير الصادرة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (28) لسنة 2009 للمناطق السكنية والتجارية والعمارات والصناعية والخدمية المشمولة في خرائط التصنيف المعتمدة في المملكة.

وبدورهم أعرب الأعضاء البلديين عن إشادتهم وتقديرهم للخدمات التي تقوم بها الإدارة، مؤكدين بأن المجالس البلدية ستكون داعماً لها وسوف تتواصل معها لتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين وتحقيق الإزدهار في البحرين.