انتشرت قصاصة من تقرير حكام مباراة النجمة مع باربار في الجولة الثالثة من الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» في المرحلة الثانية من بطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار مكتوب فيها نصاً «الدقيقة الأخيرة منع الكرة كارت أحمر للاعب النجمة علي عيد (3)».

هذه الجملة واضحة ولا تحتاج إلى تفسير وتحليل، والنتيجة واحدة وهو أن اللاعب يوقف مباراة واحدة على الأقل. اللافت أنه إلى ما قبل ساعات قليلة من مباراة النجمة مع الأهلي لم يكن معروفاً ما إذا كان اللاعب موقوفاً أم لا (أي بعد نحو 3 أيام من مباراة النجمة مع باربار) لم يصدر أي قرار رسمي علماً بأن بطاقة اللاعب سحبت بعد تلك المباراة، وفي النهاية شارك اللاعب.

هذه القصة تقابلها قصة حدثت في الدور التمهيدي لبطولة دوري كبار اليد حين تلقّى نادي توبلي نبأ إيقاف لاعبه وائل أنور، علماً بأن اللاعب لم يحصل على البطاقة الحمراء آنذاك ولم تسحب بطاقته بعد المباراة.

ما حدث لعلي عيد ووائل أنور من الممكن أن يتكرر في مباريات مقبلة لأندية مختلفة، طرح هاتين القصتين ليس إلا من أجل أن تكون لجنة الانضباط واضحة جداً أمام الرأي العام، حتى تحصل على الثقة والتقدير، ومن أجل ذلك من الضروري أن تعلن لجنة الانضباط عن أي قرار تجاه أي لاعب أو مدرب أو إداري أو نادٍ مع تبيان السبب والمادة التي تم الاستناد عليها في اللائحة، وهذا ما سبق لـ «الوسط الرياضي» طرحه.

علي عيد على سبيل المثال شارك في مباراة الأهلي ولم يتحدث الأهلي بشكل رسمي احتجاجاً على ذلك، لا ضرر أن تقول لجنة الانضباط بأن طاقم الحكام أخطأ وتراجع على سبيل المثال أو لأي سبب أو تبرير آخر تجيزه اللائحة، المهم أن يكون السبب واضح للرأي العام سواء في هذه القصة أو القصص السابقة أو القادمة المتوقعة.