قال محافظ الجنوبية رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، إن طلبة المدارس «يرتاحون» لشرطة خدمة المجتمع أكثر من ارتياحهم للمعلمين، وذلك ضمن المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي يقدمونها ضمن برنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً».
وأكد الشيخ عبدالله أن وجود شرطي المجتمع داخل الصفوف الدراسية لا يثير الخوف أو الهلع في نفوس الطلبة، مشيراً إلى أن الطلبة يتحدثون مع شرطي المجتمع أكثر من المعلم في بعض الحالات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الشيخ عبدالله صباح أمس الأربعاء (4 مارس/ آذار 2015)، بنادي الضباط، بحضور ممثلين عن منظمة ديري الأميركية. وأعلن محافظ الجنوبية عن تخريج الدفعة السابعة من المدربين من أفراد شرطة المجتمع ضمن برنامج «معاً»، إلى جانب تدشين المركز التدريبي لبرنامج العنف والإدمان رسمياً.
وعن طلبة المدارس، قال: «لاحظنا أن هناك ارتياحاً من الطلبة لهؤلاء الشرطة (شرطة المجتمع) مقارنة بالمدرسين، والطالب يتحدث مع الشرطي أكثر من المدرس في بعض الحالات»، مؤكداً أن «شرطة خدمة المجتمع أساساً أقرب صلة في وزارة الداخلية للناس، وهذا البرنامج يجسد هذه الرؤى».
ورداً على سؤال لـ «الوسط»، أوضح أنهم تمكنوا من تفعيل برنامج «معاً» في 100 مدرسة في مختلف محافظات البحرين، إلا أن طموحهم هو الوصول إلى جميع مدارس البحرين، مبيناً أن هذا البرنامج يهدف إلى حماية الأطفال والناشئة من مخاطر العنف والإدمان، من خلال حصص دراسية توعوية وتثقيفية تُعطى لطلبة المدارس.
وفي إجابته عن سؤال آخر عن علاقة العنف بالإدمان، ذكر أنه «عندما ننظر إلى أساس البرنامج فهناك علاقة مباشرة بين ما نسميه العنف والإدمان، ونحن لا نتحدث فقط عن إدمان المخدرات، بل الإدمان على المشروبات والتدخين والمخدرات، ويمكن حتى المنشطات، وكل ما يؤثر على جسم الإنسان يعتبر نوع من الإدمان، وهذه الحصص تعالج كل هذه الظواهر والتحديات».
وأردف قائلاً: «دائماً عناك علاقة بين الجريمة والمخدرات، وعندما رأينا الحالات في البحرين، وجدنا أن الجريمة تتعلق بالعنف، وقد يكون عنفاً أسرياً أو اجتماعياً أو بين الأطفال أنفسهم. ولم نركز على جانب من الجوانب لأننا نعرف أن البرنامج سيكبر في المستقبل».
وأشار إلى أن إحصائيات عدد حالات العنف والإدمان تعرض على اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ولذلك نحن استحدثنا هذا الهيكل، فهناك حاجة لدراسة المؤشرات والإحصائيات ووضع البرامج الكفيلة، وخلال الأعوام الأربعة الماضية كنا ننفذ برنامجاً، واليوم نتحدث عن تطوير برنامج من كل الجوانب».
وعمّا إذا كان للمركز مقر رسمي، أفاد بأنهم سيستفيدون من مرافق وزارة الداخلية في عقد الدورات والندوات. وقال: «الهدف الرئيسي من هذا المركز ليس فقط خفض المصروفات، وتدريس الكوادر البحرينية للكوادر البحرينية، بل إن الهدف الأسمى لهذا المركز هو الجانب الدراسي والبحثي، وهو سيأخذ المعلومات سواءً أكانت قصص نجاح أو قضايا في مختلف الجوانب، ويقيمها ويبني على أساسها البرامج».
وقدّم محافظ الجنوبية نبذة عن برنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً»، موضحاً أن «البرنامج بدأ منذ أكثر من 4 أعوام، بهدف تحصين الناشئة والشباب من مخاطر العنف والإدمان بجميع أشكاله، وعندما سعت المحافظة الجنوبية لإيجاد برنامج يحلّ هذه القضية المنتامية في كل دول العالم، وجدنا أن هناك منظمة أميركية غير ربحية تعمل منذ أكثر من 20 عاماً في المجال نفسه، وبدأت العمل في ولاية وانتشرت في بقية الولايات، وخرجت إلى دول أخرى، ولكن وجدنا أن العمل مع هذه المنظمة قد يسهل علينا، ولكن هناك تحديات، من بينها أن المادة العلمية المطروحة غير صالحة للتدريس في البحرين إذا تم أخذها كما هي».
وتابع «ولذلك شكّلنا لجنة من أخصائيين تربويين، وعملنا على تعديل هذا البرنامج، ليتواكب مع الدين الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد في بلدينا ودول الخليج».
وأشار إلى أن «البرنامج يأخذ أفراداً من شرطة المجتمع ويتم تدريبهم على طرق وأساليب مكافحة العنف والإدمان، وأصبح البرنامج حلقة وصل بين المركز والطلبة وأولياء الأمور».
وفصّل عن بدايات البرنامج، بقوله: «بدأنا البرنامج في 5 مدارس، ولاقى استحساناً من الأهالي، وطلبنا من وزير الداخلية الإذن لتعميم البرنامج في بقية المحافظات، وتمكنا من تغطية 100 مدرسة».
ولفت إلى أنهم حرصوا على قياس جودة المواد العلمية التي يقدمونها في المدارس، وهو الأمر الذي جعلهم يوقعون اتفاقية مع الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتعليم، لتقييم البرنامج والمادة التي تدرس».
وذكر أنه «لاحظنا وجود حاجة إلى دراسة أثر البرنامج على المجتمع من خلال مؤشرات أداء واضحة، ولاحظنا أننا بحاجة لتطوير البرنامج ليواكب العصر، وإدخال مواد لمكافحة العنف والتطرف، والمخدرات الرقمية، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى مركز أو قسم بحوث لدراسة هذه الأمور».
وبيّن أنهم يحتفلون بتخريج الدفعة السابعة من برنامج «معاً»، في الوقت الذي تم اعتماد المركز التدريبي في البحرين لتأهيل المدربين من البحرين وخارجها، «وهذا البرنامج عُرض على ممثلين من دول مجلس التعاون، ولقي استحسانهم، ونأمل أن يتوسع البرنامج ليُدرس في دول مجلس التعاون وبقية دول العالم».
إلى ذلك، قال ممثل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان (D.A.R.E)، ليونارد مودي، إنهم عملوا مع الشيخ عبدالله بن راشد خلال الأعوام الماضية، تمت مناقشة برنامج مكافحة العنف والإدمان، وحماية الأطفال والناشئة من هذه المخاطر.
وأكد أنهم أنهوا الكثير من الأمور بنجاح، وهو ما نتج عنه تخريج 7 دفعات من شرطة خدمة المجتمع ضمن برنامج «معاً».
وأشار إلى أن هناك حرصاً شديداً على جودة المقررات والمواد التعليمية التي تعطى لطلبة المدارس. مبيناً أنهم خلال الدورات التدريبية التي يقدمونها لأفراد شرطة المجتمع، يقدمون طرق وأساليب إدارة الصفوف المدرسية، ومهارات التعليم داخل الصفوف، إلى جانب كيفية التعامل مع الطلبة. ونوّه بتعاون وزارة التربية والتعليم في تطبيق البرنامج على المدارس في البحرين.
العدد 4562 - الأربعاء 04 مارس 2015م الموافق 13 جمادى الأولى 1436هـ
شكر خاص الى الشرطية منى مدن
بدوري أشكر الشرطية منى مدن في مدرسة ام القرى كأولية امر شعرت بحب ابنتي وحترامها الى شرطية ومن خلال معاملتها الطيبه وارتياحها الوجودها في مدرسة كان حافزآ الى ابنتي في تفوقها دراسي
كلام من ذهب
صح الكلام
عندنا في مدرستنا شرطية نشيطة وكل يوم الطالبات يجتمعون بجانبها من كل جانب لا ندري ما هو سر وراء هذا الحب العميق
(شرطية منى )شكرا لكي على هذا القلب الكبير
اذا عرف السبب بطل العجب
لا ننكر جهود شرطة المجتمع من ابناء الوطن فانا من وجهة نظري ان الطلبه تحب الحصص التي لايكون فيها واجبات وامتحانات وتتطلب المراجعة والتركيز
بهي تحب المحادثة والضحك و اضاعت الوقت
شكرا لهذه الشهادة
نعم ما قاله الشيخ صحيح ولا تستغربون .. إذا عرفنا السبب بطل العجب. السبب أن كل شرطة المجتمع هم بحرينيون أصليون وقلوبهم على أبناء الوطن. هؤلاء هم شبابنا الذين يضيق عليهم في كل مكان. هنا تصدح الحقيقة. المدرسون البحرينيون لا غبار عليهم . أسألوا طلبة الجنوبية ولا سيما الرفاع بعد أن أبعدوا عنهم المدرسين البحرينيين كيف هو مستواهم اليوم ؟؟
لم تنصفنا يا سعادة المحافظة
لا ننكر دور برنامج معا في خدمة الطلبة وفوائده الجمة على الوطن، ولكن أعتقد بأن سعادة المحافظة خانه التعبير بتعميمه على أن الطلبة يرتاحوا لشرطة خدمة المجتمع أكثر من ارتياحهم من المعلمين. أنا اتفق بوجود نظرة عند بعض الطلبة بعدم الارتياح من بعض المعلمين، ولكن هناك الكثير ممن يجعلون المعلم الملجأ لأي مشكلة أو أي حاجة. لذى أتمنى من سعادة المحافظ مراجعة تعميمه لشعوري بالغبن كوني معلما محبا وعاشقا للتعليم، ولا أرضى لسمعة وزارتي الموقرة أن يمسها سوء.
و يرتحون اكثر لمعلم الرياضة اكثر
أي شيء ليس فيه مسؤولية
طبيعة البشرية
كلام خطير...
هل يعقل هذا الكلام المدرس مربي واب فاضل كيف حكمتم بهذه الطريقة ...
معا
من افضل البرامج الي جفتها ومرت علي
ويارب يضل هالبرنامج وجميع الشرطة الموجودين فيه
كلهم خلوقين وعندهم قدرة توصيل المعلومات للاطفال
أفضل من المعلمين !!!
هذه هي أكبر إهانة توجه للمعلمين ...