أكد الوزير المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية الجزائري عبدالقادر مساهل أمس الأربعاء (4 مارس/آذار 2015) أن الجزائر استقبلت «سراٍ» 200 شخصية ليبية لها دور في الأزمة في هذا البلد الذي يشهد أحداث عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وذكر الوزير في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه «خلال الأسابيع والأشهر الماضية استقبلنا 200 شخصية ليبية بعيداً عن الأنظار من اجل اجتماعات سرية كلل بعضها بالتوقيع» دون أن يذكر طبيعة الوثائق التي تم التوقيع عليها، كما لم يذكر أي اسم من أسماء الشخصيات الليبية.
وصرح الوزير أن «الوضع في ليبيا فرض علينا فرضاً في 2011 عندما تدخل حلف شمال الأطلسي» مشيراً إلى أنه «لم يتم الاستماع إلى موقف الجزائر وها هي النتيجة».
ودعمت الجزائر التي يربطها مع ليبيا 1000 كلم من الحدود، الديكتاتور معمر القذافي إلى آخر لحظة، وحذرت من عواقب سقوط نظامه.
وأضاف مساهل إن ما يحدث في ليبيا أمس «يتعلق بالأمن الداخلي» للجزائر لأن «الإرهاب ظاهرة شاملة ويجب معالجتها بمقاربة شاملة».
العدد 4562 - الأربعاء 04 مارس 2015م الموافق 13 جمادى الأولى 1436هـ