قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن أساليب الرئيس عبد الفتاح السيسى في مكافحة الإرهاب صارمة وواسعة، موضحة أن هذه الأساليب من غير المرجح أن تتغير طالما استمر انفجار القنابل وتوسع تنظيم "داعش" في شمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير بنسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء (4 مارس/ أذار 2015) حسبما ذكر موقع "اليوم السابع"، أن غالبية المصريين بعد أربع سنوات من الاضطراب باتوا يدعمون حرب السيسى على الإرهاب وهذا ما يفسر سبب إخفاق الإرهابيين في تأسيس قاعدة شعبية داخل البلاد.
وأضافت الصحيفة أن ما يجرى لا يشكل تهديدًا جديًا على الحكومة المصرية لكنه يتطلب متابعة وربما بعض المساعدة الأمريكية لإخماده.
وأشارت الصحيفة إلى حوادث التفجيرات الأخيرة في مصر الأسبوع الماضي ومن بينها تفجير أمس الأول، الاثنين، أمام دار القضاء العالي تعد تصعيدًا ملحوظًا للإرهاب الذي كان منحصرًا في شبه جزيرة سيناء.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن أحد الآراء الشائعة بين الليبراليين هو أن العنف في مصر جاء كرد فعل عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013 وجاء بالسيسى إلى سدة الحكم، لكن ما يفند مثل هذا التفكير هي أن المتاعب التي يثيرها الجهاديون في سيناء تعود إلى عام 2010 أي قبل عزل حكم الإخوان وقبل الربيع العربي.
ونوهت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن النظام الاجتماعى تدهور بعد انتخاب حكومة محمد مرسى كما زاد الانفلات الأمني بما في ذلك العنف ضد الأقباط.
وحذرت الصحيفة في ختام تقريرها من أن منطقة الشرق الأوسط تموج بالفعل بالفوضى والعنف "ومن مصلحة الولايات المتحدة في المقام الأول في مصر هو هزيمة الإسلام المتطرف وتعزيز قوى التسامح والاعتدال".
فلوس فلوس
الغمنده