تقدّم النائب عادل بن حميد بمقترح برغبة بشأن قيام الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال بإنشاء مرفأ للصيادين في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، وذلك في ساحل كرباباد.

وشارك في تقديم 4 نواب آخرين وهم: عيسى الكوهجي، جلال كاظم، ناصر القصير، وغازي آل رحمة.

وقال بن حميد في المذكّرة الإيضاحية للمقترح أن الدائرة الثالثة للعاصمة تتكون من عدّة مناطق وقرى كانت تتميّز بمحاذاتها أو قربها للبحر، الأمر الذي أدّى إلى انضمام الكثير من قاطنيها إلى العمل في مهنة الصيد البحري، حيث يوجد عدد كبير من الصيادين المحترفين والهواة في قرى السنابس والسنابس الشرقية وكرباباد والديه وجدحفص، وكان أولئك الصيّادون يوقفون قواربهم في السواحل التي كانت بمحاذاة قريتي السنابس وكرباباد.

مضيفاً "نظراً للتمدّد العمراني، وعمليات دفن البحر، وتحوّل الكثير من السواحل إلى ملكية خاصّة، فقد باتت هناك مساحة ضيئلة لإيقاف الصيادين المحترفين والهواة لقواربهم، تقع بمحاذاة منطقة كرباباد، وهي ملك خاص".

وذكر بأن المساحة المتوافرة في ساحل كرباباد لإيقاف القوارب فيها، غير مؤهلة نهائياً لاستقبال القوارب، حيث تفتقد لوجود البنية التحتية اللازمة لأن تكون مرفأ للصيد، فهي خالية من أية تجهيزات أو مستلزمات ضرورية للحفاظ على القوارب وأدوات الصيد وغيرها من المتطلبات.

وقال "لا يتوافر في الدائرة التي تحوي عدداً كبيراً من الصيادين أي مرفأ للصيادين، مقابل الحاجة الماسّة للدائرة لمرفأ".

مؤكداً أن "وجود مرفأ نموذجي للصيادين من شأنه الحفاظ على قوارب الصيّادين وأدواتهم ومصالحهم وتنظيم أمورهم، كما أنه سيشجّع انخراط البحرينيين من أهالي هذه القرى على الاستمرار في مهنة الصيد وتطوير تجارتهم في هذا المجال عندما يلمسون وجود مرفأ نموذجي يتوافر على الحماية اللازمة لقواربهم ومخازن لحفظ وحماية أدوات الصيد التي يستخدمونها ويتوافر على مساحات مناسبة وبنية تحتية وكافة الخدمات الصحية وخدمات النظافة وغيرها".

منوهاً إلى أن المنطقة بحاجة ماسّة إلى مرفأ بحري نموذجي على نمط المرافئ البحرية التي تم إنشاءها في البديع وعسكر والمحرق.