تحاول القوات العراقية التي بدأت يوم الإثنين عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها من سيطرة تنظيم "داعش"، "محاصرة" هذه المناطق قبل مهاجمتها، بحسب ما افاد مسئولون عسكريون اليوم الأربعاء (4 مارس / آذار 2015).
وتشن القوات العراقية وفصائل شيعية مسلحة وابناء بعض العشائر السنية هجوما على تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وناحية العلم (شمالها) وقضاء الدور (جنوبها)، من ثلاثة محاور: جنوبا من مدينة سامراء، وشمالا من جامعة تكريت وقاعدة سبايكر العسكرية، وشرقا من محافظة ديالى.
وقال قائد عمليات دجلة التي تشرف على ديالى الفريق الركن عبد الامير الزيدي، لوكالة فرانس برس "الهدف من عملياتنا هو منع داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) من تنفيذ الهجمات وقطع طرق الامداد والتواصل ونقل عناصره ومحاصرة المدن بشكل تام وخانق كي يتم الانقضاض عليهم".
واشار الى ان القوات المهاجمة "تمكنت من تدمير خط الصد (الدفاع) الاول لداعش، وهو نقطة انطلاق لهجماتهم على مناطق ديالى (...) ما ادى الى فرار عصابات داعش وانسحابهم الى داخل المدن".
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش من قيادة عمليات صلاح الدين، ومقرها سامراء، لفرانس برس ان "العمليات مستمرة حسب الخطة التي تم الاعداد لها مسبقا، فقطع الامداد وتطويق المدن من مقومات النصر لتلافي وقوع خسائر ومنع التنظيم من شن هجمات جديدة".
واوضح ان القوات "تتقدم تدريجا وببطء بسبب تفجيرات القنابل على جانب الطرق ونيران القناصة، لكن نحقق الاهداف وفق الخطة".
وكانت مصادر عسكرية افادت الثلثاء ان العملية، وهي اكبر هجوم تشنه القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو، تواجه صعوبة في التقدم بسبب لجوء التنظيم المتطرف إلى تكتيك العبوات الناسفة واعمال القنص.
ويشارك في العملية نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة، وفصائل "الحشد الشعبي" المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة، إضافة إلى ابناء بعض العشائر السنية من صلاح الدين.
وشدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي اعلن الاحد بدء عمليات "تحرير" صلاح الدين، على ضرورة حماية المدنيين، وسط مخاوف من اعمال انتقامية قد تنفذها فصائل شيعية بحق سكان تكريت ومحيطها، وهي مناطق ذات غالبية سنية.
وتأخذ هذه الفصائل على بعض سكان المنطقة التعاون مع تنظيم "داعش" او تسهيل مهمته. كما تتهم عشائر سنية بالمشاركة في "مجازر" ارتكبها التنظيم بحق جنود شيعة في المحافظة. وابرز هذه العمليات "مجزرة" قاعدة سبايكر التي راح ضحيتها المئات على الاقل من المجندين الشيعة، بعد خطفهم واعدامهم بالرصاص في حزيران/يونيو.
لكي لا ننسى
النواب البحرينين الكرام التالية اسمائهم هم من دعم داعش بلمال والحضور الميداني والمؤازة وهم لازالو برعاية الحكومة البحرينية
1- عبد الحليم مراد
2-عادل المعاودة
3-حمد المهندي (.................
4-الغرير
اين الحكومة من هاذة القاعدة الداعشية في البحرين
اين هي من دعايات تجهيز غازي وحامل رايتها عدو الحليم مراد
الله ينصرهم
لعنة الله على الدواعش اتمنى ان تبيدوهم عن بكرة ابيهم وبدوون رحمه