جاءت إقالة مدربي فريقي المحرق والحالة أمس الأول لترتفع موجة إقالة مدربي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي إلى ستة مدربين «أكثر من نصف عدد المدربين» بعدما سبقهما إقالة مدربي أندية المالكية والشباب والحد والرفاع، ما يعني أنه موسم استثنائي على صعيد عدد الإقالات.
وبلاشك أن مثل هذا الحال يطرح تساؤلات عن الدوافع وراء مثل هذه الإقالات والتي يبدو أنها أحياناً تأتي كردة فعل من إدارات الأندية لأوضاع معينة تمر بها فرقها وتبحث عن ضحية غالباً ما يكون المدرب وهو ما وضح بالنسبة لمدرب المحرق البوسني هجرالدين الذي جاءت إقالته بعد ساعات من الخسارة أمام الحد، فهل لو لم يحصل هذا التغير الدراماتيكي في النتيجة في الوقت بدل الضائع ستقوم إدارة المحرق بأقالته وخصوصاً أن الفريق ينافس على صدارة الدوري وبلغ نصف نهائي كأس الملك فضلاً عن تصريح نائب رئيس النادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن قبل أيام بأنه ضد تغيير المدرب؟.
كما أن إقالة مدرب الحالة جاءت على إثر الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام البحرين صفر/5، علماً أن مسئولاً في الإدارة الحالاوية في تصريحه أمس الأول لم يحمّل المدرب السليمي مسئولية الخسارة الثقيلة كما أن المدرب نال الإشادة قبل أسبوع بعد الفوز على الحد 2/صفر.
أن كثرة الإقالات في دورينا الموسم الحالي يكشف الأوضاع والأخطاء التي تعاني منها أغلب أنديتنا سواء في عملية اختيار المدربين أو اللاعبين المحترفين الأجانب والتي تتم بطرق غير فنية ودون تحديد الأهداف المرجوة لكل نادٍ وبالتالي يأتي التقييم متخبطاً لعمل المدرب، مع إدراكنا بأن عملية التعاقدات تكون مرتبطة بالإمكانات المالية لأنديتنا... وبالتالي فإن الحكم على صحة قرار الإقالة من عدمها «مغامرة» قد تصيب أو تخيب أم أن هناك أسباباً أخرى وراء هذه الإقالات؟
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ
شي طبيعي
بدوري السعودي الاقالات اكثر وبكل دوريات العالم تكون هناك اقالات
ولكن
الاجمل بهذا الموسم التنافس الشرسسسس بين الخمسه