وصف رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بطولة الخليج للدراجات للطريق السادسة عشرة للكبار والشباب السابعة عشرة للناشئين، التي احتضنتها البحرين ونظمها اتحاد اللعبة تحت رعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بنجاح واقتدار كبيرين على شارع درة البحرين خلال الفترة من 21 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري بالحدث الرياضي الخليجي المتميز جداً على المستويين التنظيمي والفني وذلك بشهادة الجميع والمثالي إلى حد كبير في ما شهدته البطولة من تعاون بين اللجنة المنظمة وبقية اللجان العاملة والمنتخبات المشاركة، إضافة إلى أجواء الرضا والارتياح والسعادة التي سادت برامج وأنشطة وفعاليات البطولة منذ اليوم الأول لانطلاق سباقاتها حتى مغادرة الأشقاء وعودتهم إلى ديارهم بأجمل انطباع وأغلى الذكريات.
وأكد خالد بن حمد على أن النسخة الأخيرة لهذا التجمع الشبابي الخليجي وهي تقام في البحرين أكدت على التفاهم الكبير بين أبناء المجلس الواحد وسعيهم الدائم لإنجاح مثل هذه الأحداث الرياضية التي تعود بالفائدة على الجميع ومعززين دورهم في هذا الجانب إلى الدخول في أجواء المنافسة بالروح الرياضية العالية وتقديم كل ما لديهم من قدرات فنية وإمكانيات بدنية من أجل إعطاء الصورة المشرفة عن البطولة والتعاون الدائم في إنجاحها وفي أن تواصل مسيرتها بالروح العالية نفسها وإتاحة الفرص للأجيال المتعاقبة على الاستفادة مما توفره لهم من فرص الاحتكاك والتنافس الشريف فيما بينهم.
وأشار خالد بن حمد بصفته رئيساً للجنة التنظيمية للدراجات بدول مجلس التعاون ومقرها البحرين إلى أن اللجنة وبفضل تعاون جميع أعضائها وحرصهم على تقديم الرؤى التي من شأنها أن تطور الدراجة الخليجية تعمل على أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه من أجل دعم ومساندة الدراج الخليجي والأخذ بيده إلى محطات تنظيمية وفنية متطورة وللوصول به إلى أن يكون منافساً قوياً في البطولات الإقليمية والدولية وهذا ما تحقق بوصول نجم رياضة الدراجات الهوائية الإماراتي يوسف محمد ميرزا الذي تأهل للمشاركة في أولمبياد البرازيل 2016.
ويرى خالد بن حمد أن وصول الإماراتي ميرزا للمشاركة في أولمبياد دولي هي خطوة على الطريق الصحيح للدراجة الإماراتية بوجه خاص والخليجية بوجه عام، مضيفاً أن ميرزا استفاد كثيراً من بطولات دول مجلس التعاون التي جمعته بإخوانه وسط أجواء تنافسية قوية جداً وتمكن من تطوير مستواه الفني من خلال الاستفادة من كل ما توفره له دولة الإمارات العربية المتحدة من دعم وأجواء مشجعة للوصول إلى هذه المشاركة العالمية، متمنياً لجميع دراجي الخليج المزيد من النجاح والتوفيق وأن يتمكنوا من تحقيق أمنياتهم.
وكان المنتخب البحريني أنهى مشاركته في النسخة الأخيرة من بطولة دول مجلس التعاون التي أقيمت في البحرين بثلاث ذهبيات وخمس فضيات وبرونزية وفي الوقت الذي أنهى فيه منتخب الإمارات برصيد ست ميداليات ذهبية وفضية واحدة وأربع برونزيات، أما المنتخب القطري فقد أنها مشاركته بفضيتين وبرونزيتين، وأنهى المنتخب مشاركته بفضيتين وبرونزية والعماني ببرونزية واحدة، أما المنتخب الكويتي الذي يكافح على مستوى التأسيس لرياضة دراجات فاعلة ومؤثرة فقد أنهى منافسات البطولة من دون أي رصيد من الميداليات.
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ