احتفلت مملكة البحرين باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، الذي يصادف الثالث من شهر مارس/ آذار من كل عام، وتم إقراره في المؤتمر العام الثالث والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وقد حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الحفل الذي نظمته الوزارة بهذه المناسبة في صالة الوزارة بمدينة عيسى، وقام بجولة في المعرض الذي تضمن عدداً من الأعمال المتميزة التي نفذها 40 من الطلبة الموهوبين من 15 مدرسة حكومية وخاصة، في مجالات الرسم والروبوتات والخط العربي والزراعة وغيرها من المجالات.
كما قام الوزير بتكريم الطلبة الموهوبين، مؤكداً اهتمام الوزارة بهذه الفئة من الأبناء التي تعد رصيداً قويّاً للوطن، وذلك من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين الذي يقوم بدور بارز في اكتشاف واحتضان المواهب من شتى الفئات وصقلها وتوفير البيئة الإبداعية المناسبة في مختلف المراحل الدراسية.
من جانبها ألقت مديرة إدارة شئون المنظمات واللجان، رئيسة لجنة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع كفاية العنزور كلمةً أشارت فيها إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار الاهتمام المتزايد بالشباب البحريني وحفزهم لتقديم المشروعات الابتكارية والإبداعية وإدماجهم في عملية التنمية، والتعريف بمنجزاتهم، وإذكاء روح الإبداع والتنافس الإيجابي.
وأضافت أن الوزارة تسعى دائماً إلى تعزيز ثقافة الموهبة وحث المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة على رعاية الموهوبين وتوفير المناخ المناسب إليهم وتقدير الكفاءات المتميزة.
هذا وقد اشتمل الحفل على عدد من الفقرات الشعرية والفنية التي قدمها الطلبة الموهوبون، والتي عكست اهتمام الوزارة بإبراز جهودهم الإبداعية في مختلف مجالات الموهبة.
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ
هناك فئة اهم
فئة الطلبة المتأخرين دراسيا بالمدارس بحاجة الى اهتمام ومتابعة لتطور تحصيلهم ومنهم من ينتمي الى اسر فقيرة لا تستطيع الحاقهم بمعاهد او تنظم لهم دروس خصوصية حبذا لو تم فتح ثلاث مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية في كل محافظة في الفترة المسائية تقدم دعم لهذه الفئة مساعدة من الوزارة لمنتسبيها من الطلبة والطالبات لان هذه الفئة تهدر ميزانية الوزارة برسوبها وتهدر في حق المجتمع بتخريج أو تسرب طلبة لا يجيدون القراءة والكتابة