نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين: ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس محاكمة 6 متهمين بحرق سيارتين للنائب مجيد العصفور أثناء فترة الانتخابات البرلمانية التي جرت أكتوبر من العام الماضي، وهو الحريق الذي امتد لأربع سيارات أخرى.
وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 8 أبريل/نيسان 2015 للاطلاع وإعلان المتهمين الخامس والسادس مع استمرار حبس الأربعة الباقين.
أسندت النيابة العامة للمتهمين الستة أنهم في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2014 أشعلوا رفقة آخر حدث وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات المبينة بالأوراق تنفيذا لغرض إرهابي، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما حازوا وأحرزوا وآخر حدث عبوات قابلة للاشتعال والانفجار، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وتعود تفاصيل القضية التي حدثت بتاريخ 20 أكتوبر 2014، وبحسب ما ذكره النائب أنه وبعد إعلانه الترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة بمنطقة سترة، وفي حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا استيقظ على صوت دوي انفجار فخرج من بيته ليتفاجأ باحتراق سيارته وسيارة زوجته بالكامل، وتضرر 4 سيارات أخرى كانت بجانبهم، فأبلغ الشرطة والتي قامت بعمل تحريات دلت على المتهمين، وقد جاء في اعترافات المتهم الأول أنه يعمل بمجمع تجاري في منطقة عالي وتوجه لمنزل جدته في مرقوبان بسترة قبل الواقعة بيوم، وهناك التقى باثنين من المتهمين وأخبراه بأن المجني عليه سيقوم بترشيح نفسه في الانتخابات ولذلك يريدون تأديبه «لكي يهرب من الديرة»؛ وذلك بحرق سياراته، فوافق على الاشتراك معهم. وفي الفجر اتصل به المتهم الخامس وطلب منه الحضور بالقرب من مسجد بمنطقة مرقوبان وهناك شاهد بقية المتهمين وآخرين ملثمين لم يتعرف عليهم، اذ كانت مهمته مراقبة المكان، فيما قام بقية المتهمين بكسر زجاج السيارتين وطلب منه المتهم الخامس جلب عبوات المولوتوف من سيارته، ثم قاموا بإلقائها داخل السيارتين ولاذوا بالفرار.
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ
سوال
كيف يلتق مع أشخاص لا يعرفهم