أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المتغيرات الإقليمية والدولية تتطلب التركيز على الشأن الداخلي وضمان الوقوف صفاً واحداً من أجل الحفاظ على المنجزات الوطنية والحضارية والمكتسبات التي تحققت لمملكة البحرين بفضل الوحدة الوطنية التي جسدها شعب البحرين.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس الثلثاء (3 مارس/ آذار 2015) رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسئولين في البحرين.
وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء أن مملكة البحرين لديها تاريخ تليد مليء بالمحطات المضيئة التي ينبغي توثيقها والتركيز عليها، لافتاً سموه إلى ضرورة أن تكون الأجيال الحالية على إطلاع بهذا التاريخ المليء بقصص النجاح التي تؤكد قدرة هذا الشعب على صناعة نهضة متقدمة في ظل بيئة تحفزه على ذلك أساسها مجتمع متجانس تسوده الألفة والمحبة.
وأشار إلى أن شعب البحرين سيظل شعباً واحداً يصون وطنه ويحافظ على منجزاته ومكتسباته والعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكداً سموه بأن مملكة البحرين تزخر بالرجالات الذين قدموا لهذا الوطن الكثير وستظل أعمالهم وإنجازاتهم ماثلة في الذاكرة الوطنية.
وقال سموه «كل يد ساهمت في تشييد نهضة الوطن، وشاركت في البناء والتنمية ليجني الجميع اليوم ثمرات ذلك تستحق كل التقدير والعرفان، ويجب الاعتناء بتوثيق هذه الجهود المباركة وكل عمل شكل نقلة وأضاف بُعداً جديداً إلى المسيرة الوطنية.
وتبادل رئيس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بالشأن الوطني.
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ