تنظم غرفة تجارة وصناعة البحرين احتفالاً بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (اليوبيل الماسي) نهاية مارس المقبل، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقال رئيس الغرفة خالد عبدالرحمن المؤيد إن الاحتفال الذي سيقام بمشيئة الله تعالى يوم الثلثاء الموافق 31 مارس 2015 بمقر بيت التجار، تهدف من خلاله الغرفة إلى تأكيد ريادتها في مجتمع الأعمال البحريني، وبيان انجازات الغرفة على مدى تاريخها العريق، إضافةً إلى تعريف المجتمع البحريني بما تقدمه الغرفة من خدمات عامة وخاصة، وتسليط الضوء على أهم المحطات الرئيسية في تاريخ الغرفة.
وذكر المؤيد أن الاحتفال الذي من المتوقع أن يحظى بمشاركة عدد كبير من رؤساء الغرف الخليجية إضافة إلى عدد من الوزراء والمسئولين ومنتسبي الغرفة وممثلي القطاع الخاص في البلاد، سوف يصاحبه العديد من الفعاليات كمعرض للصور القديمة، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الغرفة يسلط الضوء على أهم الانجازات التي حققتها باعتبارها أقدم غرفة تجارية في المنطقة وأول مؤسسة تعتمد على النهج الديمقراطي.
وأعرب رئيس الغرفة عن اعتزازه والأسرة التجارية والصناعية في المملكة برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لاحتفالية غرفة تجارة وصناعة البحرين بمناسبة يوبيلها الماسي والذي يعكس مدى اهتمام وإيمان القيادة السياسية بأدوار ومهام الغرفة.
ونوه بالدور الريادي الذي تلعبه الغرفة في دعم وتنمية وتطوير مسيرة الاقتصاد الوطني، وفي دعم جهود المملكة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أنها تعتبر من أقدم وأعرق الغرف التجارية في منظومة اتحاد الغرف الخليجية، ولها دور مشهود في دعم العلاقات التجارية والتكامل الاقتصادي بين الغرف التجارية المحلية والخليجية والعربية والدولية.
وأشار المؤيد في ختام تصريحه إلى أن الغرفة تنظر بتقدير رفيع إلى جهود أصحاب ورواد الأعمال الذين ساهموا في الارتقاء بمجمل قطاعات الأعمال في المملكة والنهوض بالتنمية الاقتصادية الوطنية في شتى المجالات، وقال ان هذه الاحتفالية ما هي إلا تعبير عن شكر وامتنان الغرفة لكل من ساهم من أبناء هذا الوطن العزيز بتعزيز دور القطاع الخاص وتطلعنا المستمر إلى بيان دور الغرفة والقطاع الخاص وأخذهما لزمام المبادرة في زيادة الاستثمارات الخليجية والإقليمية والدولية، وتأسيس المزيد من المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعمل على تثبيت الموقع التجاري والاقتصادي لمملكتنا العزيزة، وإيجاد فرص عمل جديدة تستقطب أبناء الوطن وتنعكس إيجابياً في تحقيق مزيدا من النمو للاقتصاد البحريني.