أشار عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الأولى علي الشويخ إلى أن ساحل ومرفأ باربار لا زالا ينتظران مشروع التطوير الموعود منذ سنوات كما أن معبد باربار الأثري والمعلم السياحي المهم بحاجة ماسة إلى التطوير وحسن الاستغلال.
جاء ذلك إثر تفعيل لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي الشمالي برنامجها الخاص والمتعلق بالقيام بجولات تفقدية ميدانية لمختلف المواقع الخدمية في دوائر المحافظة الشمالية خلال الفترة المقبلة.
وقد دشنت اللجنة أولى جولاتها بزيارة ساحل ومرفأ باربار ومعبد باربار الأثري في الدائرة الأولى بحضور نائب رئيس المجلس أحمد الكوهجي ورئيس لجنة العاقات العامة والإعلام بالمجلس عبدالله عاشور وممثل الدائرة علي الشويخ وعدد من الأهالي والصيادين.
من جانبه أوضح رئيس المجلس محمد بو حمود أن " المجلس الشمالي عزم على القيام بجولات ميدانية خلال شهري مارس وأبريل من العام الجاري لمواقع خدمية في الشمالية حسب ما يحدده الأعضاء البلديين من مواقع في دوائرهم ".
وتابع " يأتي ذلك للوقوف على أهم الاحتياجات والنواقص والطلبات المرفوعة من قبل الأهالي ومعاينة الواقع الخدمي والبنية التحتية في مختلف الدوائر، وقد بدأنا أولى جولاتنا في الدائرة الأولى التي شملت زيارة ساحل ومرفأ باربار بالإضافة إلى معبد باربار الأثري ".
وعن ساحل ومرفأ باربار، أوضح ممثل الدائرة علي الشويخ أن " ساحل باربار موعود بالتطوير منذ سنوات وذلك خلال زيارة وزير شئون البلديات السابق جمعة الكعبي إلى الساحل وعرض المهندس المختص لمخطط الساحل حيث وعد الوزير بتنفيذ المشروع بداية 2015 ".
وتابع " تركزت مطالب الصيادين على سرعة إنجاز مشروع المرفأ وإيجاد معبر بحري لإنزال " طراريدهم "، لافتين إلى أنهم دفعوا مبالغ من جيوبهم لإيجاد منفذ بحري بعد سد المنفذ القديم بسبب أعمال دفان نورانا حيث أن الصيد مصدر رزقهم الوحيد ".
ودعا الشويخ " وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إلى إعادة النظر في مشروع تطوير الساحل والمرفأ وتلبية احتياجات الأهالي والصيادين ".
أما معبد باربار الأثري، فقد ذكر الشويخ أن " معبد باربار معلم سياحي وتاريخي مهم موجود منذ آلاف السنين وعلى هيئة البحرينللثقافة والآثار أن توليه اهتمام وعناية أكبر فهو بحاجة إلى تسوير لحمايته بدلا من السلكين الشائكين الموجودين حاليا، كما أنه من المهم جدا حسن استغلاله وتطويره بحيث يصبح مركزا سياحيا وثقافيا يحوي صالة ثقافية ومتحفا يقتني محتويات المعبد ليكون معلما سياحيا يقصده المواطنون والسياح الأجانب.