أعلن ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة القرنة بالأقصر جنوبي مصر لشخص يدعى "أمنحتب" والذي كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله آمون.
وقال الوزير المصري في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء(3 مارس/ آذار 2015) إن بعثة مركز البحوث الأمريكي التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بالمنطقة نجحت في اكتشاف المقبرة الجديدة والتي من المرجح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة ولا سيما عصر الأسرة الثامنة عشر.
وأوضح الدماطي أن المقبرة تأخذ شكل حرف (تي) وتتكون من صالة مستعرضة طولها 10ر5 متر وعرضها 50ر1 متر تؤدي إلى صالة طولية تمتد شرقاً بطول 50ر2 متر وعرضها 10ر2 متر ويوجد في نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة وفي جانبها الجنوبي يوجد مدخل يؤدي إلى غرفة جانبية 2 متر في 2 متر ويوجد بوسطها بئر ربما يؤدي إلى غرفة الدفن، لافتاً إلى أنها تقع إلى الشرق من المقبرة 110 تي تي.
وأشارالدماطي إلى أن المقبرة تحتوي على العديد من المناظر التي تتميز بنقوشها الزاهية وهي تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين بالإضافة إلي العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد.
من جانبه قال سلطان عيد مدير عام آثار مصر العليا إن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية وكذلك أسماء الإله "آمون" مما يشير إلى أن الثورة الدينية التي حدثت في عهد أخناتون طالت هذه المقبرة بالإضافة إلى تدمير اسم صاحب المقبرة وألقابه.
لازم نخبر الشيخ
اللي يعرف الخط الساخن لداعش يخبرهم علشان يهدمونه