نشرت صحيفة الحياة اليوم الثلثاء (3 مارس/ آذار 2015) أنه تم كشفت لائحة اتهام قُدمت ضد ثلاثة إسرائيليين، أحدهم من سكان غلاف غزة، قيامهم بتهريب بضائع إلى قطاع غزة، بينها معادن، ساعدت "حماس" في بناء الأنفاق والتدريبات وإنتاج وسائل قتالية.
وبحسب "شابك" فإن الثلاثة حصلوا على ملايين الشواكل من الحركة مقابل تزويدها بهذه المواد.
وكان التحقيق في هذا الملف بدأ في كانون الثاني (يناير) 2014 عندما تم ضبط كمية من الحديد مخبأة في شاحنة عند معبر كرم أبو سالم. وتم تحذير الثلاثة في حينه من أن "حماس" تستخدم الحديد لبناء الأنفاق، لكنهم واصلوا نقل الحديد واستغلوا الشاحنات لنقل مواد أخرى كانت تطلبها الحركة، وهي من المُركّبات الأساسية لبناء الأنفاق وإنتاج وسائل قتالية.
وتشمل لائحة الاتهام: إجراء اتصال مع عميل أجنبي، التآمر لمساعدة العدو في حربه ضد إسرائيل، مساعدة العدو خلال الحرب، التآمر لتنفيذ جريمة، القيام بنشاط ممنوع في مجال الإرهاب، تبييض أموال ومخالفات ضريبية بقيمة ملايين الشواكل. وتم في الملف نفسه تقديم لائحة اتهام ضد ناجي زعرب من مدينة خان يونس في قطاع غزة، علماً أن إسرائيل قدمت أيضاً لوائح اتهام في القضية ذاتها ضد خمسة فلسطينيين.
وإزاء الكشف عن هذا الملف، عبّر قائد الشرطة في لواء الجنوب يورام هليفي عن قلقه من قيام إسرائيليين بتعريض أمن إسرائيل للخطر بسبب الجشع المادي.
الفلوس تغير النفوس
والجدار العازل في القدس تم بناؤه بايدي عمال فلسطينيين مقابل المال ( وشركة المقاولات تابعة للرئيس الفلسيطيني محمود عباس نفسه ).