بعد محاكمتهما قرابة عامين بتهمة اختطاف سيدة أميركية والاعتداء عليها، وحصولهما على البراءة مطلع العام الحالي، يحاول الادعاء العام الأميركي الزج بطالبين سعوديين في القضية مرة أخرى عبر توجيه نفس التهم السابقة إليهما.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم الثلثاء (3 مارس/ آذار 2015) عن صحيفة "سبرينجفيلد" الأميركية قولها إن "القضية تعود إلى الأول من يونيو عام 2013 عندما وجه الادعاء العام للشابين تهمة اختطاف سيدة أميركية والاعتداء عليها، إذ ذكرت تحقيقات الشرطة أن المتهمين اصطحبا المجني عليها إلى إحدى البنايات السكنية واعتديا عليها".

وأضافت أن "المحاكمة أثبت أن المدعية كانت ثملة، ولا تتذكر أيا من الأحداث التي حصلت معها، كما أدلت خلال الجلسات بروايات مختلفة، ومتضاربة في كثير من الأحيان، ولدى مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المبنى، لم يظهر أي دليل على العنف أو المعاملة السيئة، الأمر الذي دعا القاضي إلى تبرئة المتهمين، وإسقاط التهم عنهما في يناير الماضي".

وقال محامي المتهمين دي وامبلر: "بعد أن أسقط القاضيان كالفين هولدن، ومارك باول التهم بحق الطالبين، وحصلا على البراءة، لم يكن بوسع الادعاء العام إلا أن يوجه لهما التهم مرة أخرى".

وأضاف أن "المحاكمة راجعت الفيديوهات المقدمة كأدلة ضد المتهمين، ولم تجد فيها أي شيء يخل بالآداب، كما أن المدعية لم تكن قادرة على تحديد ما حصل معها، أو من اعتدى عليها".

من جهته، أوضح محامي الادعاء العام دان باتيرسون أنه لا يعتقد أنه من حق القاضي حرمان الادعاء العام من توجيه التهم نفسها مرة أخرى.

يذكر أن أحد الطالبين ما زال يتابع دراسته في أميركا، فيما غادر الآخر إلى بلاده.