توج فريق الأهلي البحريني بطلا للعرب في كرة الطائرة، وقبلها توج النادي نفسه بطلا للعرب في كرة اليد وكل ذلك في موسم رياضي واحد، فالأهلي الآن ملكا للعرب في اليد والطائرة في زمن ندرت فيه الإنجازات الرياضية بعد سلسلة من الإخفاقات.
فريق دار كليب لكرة الطائرة بلغ أيضا الدور نصف النهائي في البطولة وهو فريق من قرية صغيرة ومن ناد محدود الموارد.
نعم الأهلي بطل العرب وفي لعبتين جماعيتين تلعبان على صالة واحدة في النادي بجميع فئاتهما وتضاف إليهما أيضا كرة السلة.
ربما يظن بقية العرب أن الأهلي يمتلك من الإمكانات المذهلة ما جعله يتربع على العرش العربي ولكنهم لو يعلمون لكانت الصدمة أكبر بكثير.
مملكة البحرين واحدة من أصغر البلاد العربية مساحة وسكانا، وربما عدد الرياضيين الممارسين فيها الأقل بين الدول العربية، وهي واحدة من بين الأضعف من ناحية الإمكانات الرياضية ومع ذلك تمكن ناد واحد منها أن يتوج بطلا للعرب في موسم واحد بلعبتين جماعيتين.
فإرادة الإنجاز تقاس بالإمكانات المتاحة، فلو فاز ناد مثل الأهلي المصري أو الهلال السعودي بكأسين للعرب في لعبتين مختلفتين وفي موسم رياضي واحد لعد ذلك إنجازا كبيرا ولكن أن يفوز ناد بحريني وبإمكانات ضئيلة بهاتين البطولتين فإن ما تحقق يعد إنجازا فريدا.
مرة جديدة أثبتت المواهب البحرينية علو كعبها، وأثبتت هذه الأرض الطيبة أنها تزخر بمواهب قل نظيرها تستحق كل رعاية وكل تقدير.
مهما كانت إمكاناتنا فإننا قادرون، ليس بالكلام وإنما بالأفعال، فتربعنا على عرش الرياضة العربية في هذا الموسم وقدمنا مثالا يستنير به البقية لقهر الظروف.
النادي الأهلي لا شك أنه مقبل بدعم من الجهات الرياضية العليا على نقلة نوعية كبيرة من خلال البدء بالمشروع الاستثماري وبناء الصالة الثانية، وما تحقق يجب أن يحفز المسئولين عن الرياضة البحرينية لمزيد من الدعم ومزيد من تسهيل الإجراءات لكي يتمكن هذا النادي أو غيره من الأندية البحرينية من تحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات لأننا نمتلك الأهم وهو الإنسان.
ألعاب الصالات أثبتت هي الأخرى علو كعبها وأنها الأبرز على صعيد الرياضة البحرينية والأكثر تحقيقا للإنجازات على مختلف المستويات وهو ما يستلزم بالضرورة اهتماما متناسبا مع ما تحققه هذه الألعاب.
اللجنة الأولمبية البحرينية مطالبة هي الأخرى بإيجاد نظام دعم قائم على النقاط يشجع ويحفز الأندية والاتحادات لمزيد من الإنجازات، فالنظام الثابت يساوي بين المجتهد وبين الآخرين، في حين أن إيجاد نظام حديث قائم على دعم الاتحادات والأندية بمقدار النقاط التي تحققها من خلال إنجازاتها محليا وخارجيا سيكون نظاما عادلا يشجع المجتهدين على مزيد من العطاء.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ
برباري
الاسيويه كلها ........... والذي يريد البطوله عليه جلب نجوم من اروبا مبروك للاهلي بطولة اليد والطائره العربيه
اليد بطوله ضعيفه
لماذا شارك الأهلي في البطوله العربيه ولم يشارك في الآسيويه، اعتقد السبب واضح.ثانيا هذه النوعيه من البطولات لاتهم نادي الهلال السعودي لانها بطولات لاتشارك فيها انديه بالمستوى.
الأهلي بطل العرب
موتوا بغيضكم