قالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر إن الأرجنتين ستسعى لاستدعاء دبلوماسي إسرائيلي سابق للشهادة في القضية المتعلقة بالهجوم على مركز للجالية اليهودية في العام 1994.
وكان الدبلوماسي السابق، إسحاق افيران، يشغل منصب السفير الإسرائيلي لدى الأرجنتين وقت الهجوم الذي وقع في بوينس آيرس وأودى بحياة 85 شخصاً.
وقال افيران في مقابلة مع وكالة الأنباء اليهودية في الأرجنتين في يناير/ كانون الثاني إن غالبية المسئولين عن تفجير العام 1994 وافتهم المنية. وأضاف «تولينا الاهتمام بهذه المسألة وحدنا». وقالت الحكومة الإسرائيلية إن بيان افيران محض هراء.
واغتيل قائد العمليات في حزب الله، عماد مغنية، الذي كان يشتبه في تورطه في تخطيط وتنفيذ الهجوم على المركز اليهودي في العام 2008 في تفجير في دمشق. ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها عن مقتل مغنية، ولكن حزب الله أنحى باللائمة على إسرائيل وهدد بالانتقام.
وفي الشهر الماضي قتل أحد أبناء مغنية، والذي كان أيضاً على صلة بحزب الله، في غارة جوية في مرتفعات الجولان، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.
وفي نفس اليوم عثر على المدعي الخاص البرتو نيسمان، الذي كان يحقق في الهجوم على المركز الاجتماعي اليهودي على مدى 11 عاماً، ميتاً في شقته في ظروف غامضة. وكان قد طالب باستدعاء أفيران للتحقيق بعد تصريحاته لوكالة الأنباء اليهودية.
العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ