وصل إلى الرياض بعد ظهر أمس الإثنين (2 مارس/ آذار 2015) الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية للمملكة، التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للبحث في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة ويأتي على رأسها الملف الإيراني والسوري واليمني.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان في مقدمة مستقبلي الرئيس أردوغان بمطار الملك خالد الدولي بالرياض».
وقالت (واس) إنه بعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب «خادم الحرمين الشريفين» الرئيس أردوغان في موكب رسمي إلى قصر الملك.
ووصل الرئيس التركي يوم السبت الماضي إلى جدة غرب المملكة في مستهل زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
وكان أوردغان قد أحرم لأداء مناسك العمرة وسلك الطريق البري متجهاً إلى مكة المكرمة ثم توجه بعد ذلك إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي.
وفي الشأن الداخلي السعودي أعلن المدير العام للجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى أن المملكة ستقوم بترحيل المخالفين لقانون العمل والعمال بما فيهم السوريين.
وقال اللواء اليحيى، في تصريحات صحافية «إن أي مخالف لأنظمة البلاد سيتم التعامل معه بحزم وترحيله فوراً من المملكة، حتى إن كان من الدول التي تشهد صراعات كسورية»، لافتاً إلى «أن السوريين يتم تخيير المخالف منهم للدولة التي يريدون الذهاب إليها».
وأعلن سليمان أن «الجوازات ستستخدم أدوات جديدة لإحكام السيطرة على مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشدداً على عدم التهاون في التعامل مع المخالفين. وكانت مصادر أمنية سعودية، قالت يوم السبت الماضي إن المملكة ستبدأ بحملات أمنية جديدة لضبط المخالفين لنظام الإقامة والعمل في المملكة على ثلاث مراحل.
العدد 4560 - الإثنين 02 مارس 2015م الموافق 11 جمادى الأولى 1436هـ
