ذكرت وسائل إعلام تركية أمس الأحد (1 مارس/ آذار 2015 ) أن كاميرات مراقبة أظهرت فيما يبدو ثلاث فتيات بريطانيات يعتقد أنهن كن في طريقهن للانضمام لمتشددي تنظيم «داعش» وهن ينتظرن لساعات في محطة للحافلات في تركيا قبل السفر إلى مدينة قرب الحدود السورية.
ووجهت الشرطة البريطانية وعائلات الفتيات نداءات عاجلة لبناتهن من أجل العودة للوطن بعد أن سافرن إلى إسطنبول من لندن في 17 فبراير/ شباط.
وتقول الشرطة البريطانية إنه من المعتقد أن الصديقات الثلاث أميرة عباسي (15 عاماً) وشميمة بيجوم (15 عاماً) وكاديزا سلطانة (16 عاماً) دخلن سورية منذ ذلك الوقت.
ودعت الحكومات الأوروبية تركيا إلى إيقاف تدفق المقاتلين الأجانب على سورية وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شركات الإنترنت على بذل مزيد من الجهد لمواجهة التطرف على الشبكة قائلاً إن الفتيات الثلاث اعتنقن الفكر المتطرف على ما يبدو وهن «في غرف نومهن». ونقلت صحيفة «ميليت» التركية عن مصادر من الشرطة قولها إن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ترجع ليومي 17 و18 فبراير/ شباط والتقطت في محطة بيرم باشا للحافلات على الجانب الأوروبي من إسطنبول التي وصلت إليها الفتيات باستخدام المترو من المطار.
وقالت المصادر إن الفتيات أمضين 18 ساعة في بيرم باشا قبل ركوب حافلة للذهاب إلى شانلي أورفا على بعد 50 كيلومتراً من منطقة الحدود السورية الواقعة تحت سيطرة متشددي تنظيم «داعش».
وتحاول الشرطة التركية التعرف على الأشخاص الذين ظهروا في التغطية وهم يساعدون الفتيات في نقل حقائبهن في محطة الحافلات. كانت تركيا شكت من أن بريطانيا تأخرت في إبلاغها بوصول الفتيات.
العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ