قال المتحدث باسم حكومة الكونجو اليوم الأحد (1 مارس / آذار 2015) إن الجيش قتل سبعة مقاتلين متمردين وسيطر على أراض وضبط أسلحة وألقى القبض على رجال منذ بدء حملته للقضاء على التمرد في شرق البلاد.
وأضاف أن جنديا قتل منذ بدء الحملة الأسبوع الماضي في شمال وجنوب كيفو ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وهي الجماعة التي لعبت دورا محوريا في صراع على مدار 20 عاما في منطقة تتاخم رواندا وبوروندي واوغندا.
وقال المتحدث لامبرت ميندي لرويترز إن المتمردين "يطاردون. يتركون أغلبية أسلحتهم. إنهم أقل خطورة مما كانوا عليه حين كانوا يعيشون في مواقعهم المعتادة."
وتشمل قوة المتمردين التي يقدر قوامها بنحو 1400 مقاتل بعض الجنود السابقين ورجال الميليشيات المسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
واستغلوا الذهب والالماس والقصدير بالمنطقة وخاضوا حربا ضد حكومة كينشاسا وجماعات مسلحة أخرى منذ فرارهم من الكونجو بعد الإبادة الجماعية.
ولقي ملايين حتفهم نتيجة الصراع والجوع والمرض في حرب بشرق الكونجو بين عامي 1998 و2003 ولاتزال الفصائل المسلحة منتشرة بالمنطقة.
وفشلت جهود الاتصال مع المتمردين. ويقول محللون إن عناصرهم على دراية جيدة بشرق الكونجو وسيذوبون بين سكان الريف بدلا من المجازفة بخسائر في المعركة.
وقال ميندي إن بعد إخراج المقاتلين من التلال حول بلدة كيرومبا يوم الجمعة في متنزه فيرونجا الوطني في كيفو الشمالية تقاتل وحدات من الجيش المتمردين على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبا قرب بلدة تونجو.
وقدم اكثر من 50 متمردا بعد إلقاء القبض عليهم لوسائل الإعلام في جوما عاصمة كيفو الشمالية اليوم الأحد. وقال ميندي إن في المجمل ألقي القبض على 93 متمردا في المنطقتين.