صرح المتحدث باسم متطوعي الحشد الشعبي النائب الشيعي أحمد الأسدي مساء اليوم الأحد (1 مارس / آذار 2015) بأن معركة تحرير صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش" تنطلق أهميتها كونها واحدة من المواقع الرئيسية والاساسية للتنظيم .
وقال في مقابلة مع تلفزيون/العراقية/ الرسمي مساء اليوم إن "تكريت بعد مرور أكثر من 8 أشهر لسيطرة داعش عليها قدمت الآلاف من أبنائها شهداء فضلا عن وقوع جريمة سبايكر التي أدت إلى مقتل 1700عسكري عراقي وأن تحريرها يعني الكشف عن هذه الجريمة وشخوصها".
وتابع أن "فصائل المقاومة الشعبية والقوات العراقية اخذو عهدا على أنفسهم من أجل كشف سر مجزرة سبايكر والخلاص من هذا العدو الإرهابي وستنطلق القوات العراقية في محورين لتحرير مناطق الدور والعلم وسمرة وصولا إلى تحرير كل المناطق شرقي المحافظة وفي الضفة الغربية من نهر دجلة سيتم تحرير مدينة تكريت ".
وأضاف "وجهنا نداءات إلى الاهالي بضرورة الخروج من المناطق لأن هذا اليوم سيكون يوم الفصل، إما أن تكونوا مع العراق أو ضده، ولقوات العراقية ستستهدف كل من يتعاون مع داعش وحتى إعلان ساعة الصفر سنطلق على العملية اسم /القصاص/ دفاعا عن أهالي المحافظة".