تنطلق في الفترة من 1 إلى 31 مارس من العام الجاري، عملية تقييم الممارسات المشاركة في النسخة الخامسة من جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز التكنولوجي في التعليم، والتي ينظمها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث سينقسم التقييم إلى مرحلتين، الأولى هي المرحلة المبدئية والتي ستقيّم فيها المشاركات من قبل لجنة مختصة بالوزارة، وتليها المرحلة النهائية التي سيتولى جانب التحكيم فيها لجنة مكونة من نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجال التعليم الالكتروني.
وتتكون الجائزة من قسمين رئيسين، القسم الأول يستهدف أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة الوطنية، حيث تشارك به 44 مدرسة، ويتمحور حول أفضل ممارسات دمج التقنية في العملية التعليمية التعلمية، ومنها:التطوير النوعي للصفوف الدراسية، رفع المهارات التقنية للمعلمين، نشر ثقافة التعلم الإلكتروني بالمدرسة، تطوير آليات التعلم الإلكتروني، تطوير مهارات الطلبة الإلكترونية، إلى جانب التفعيل النوعي لآليات التواصل الإلكتروني.
أما القسم الثاني فيستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة الوطنية، ويشارك به 24 عملاً طلابياً، حيث سيتم التنافس في إطار دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية التعلمية، وذلك ضمن مجالين اثنين وهما:توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي، وذلك لطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية، إلى جانب التنافس في التصميم الإبداعي لموضوع"الاتحاد الخليجي" وذلك لطلبة المرحلة الابتدائية، من خلال تصميم ملصق، إنتاج فيلم، أو إعداد قصة إلكترونية.
الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تندرج ضمن جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع في البيئة التعليمية عبر توظيف تقنيات المعلومات والاتصال فيها،حيث تسعى منذ تدشينها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، ومنها: خلق اتجاهات ايجابية لدى أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، وتحفيزهم على التفاعل الإيجابي في توظيف تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم، إضافةً إلى خلق بيئة تعليمية تنافسية، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الجودة والإبداع والتميز في التعليم.