تباينت التفسيرات الرامية لتحديد دوافع جريمة اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف قرب الكرملين الليلة قبل الماضية. وطرحت ثلاث فرضيات محتملة تتمثل الأولى في الانتقام السياسي، بالنظر إلى أن الرجل كان معارضا قويا للكرملين وسياساته في أوكرانيا، والثانية في فرضية «الغيرة النسائية»، من منظور علاقة نيمتسوف مع عارضة الأزياء الأوكرانية آنا دوريتسكايا التي كانت برفقته لحظة الجريمة، وأخيراً فرضية «تصفية الحسابات حول البيزنس»، انطلاقا من نشاط القتيل في مجال الأعمال، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الأحد (1 مارس/ آذار 2015).
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الليتواني السابق أندريوس كوبيليوس أن نيمتسوف كان يعتزم طلب اللجوء السياسي إلى ليتوانيا عام 2012، خشية تعرضه لاضطهاد من الكرملين, لكنه قرر في نهاية المطاف البقاء في روسيا.