نجح الجيش الألماني خلال عام 2014 في تجنيد ما يزيد على عشرة آلاف متطوع في الخدمة العسكرية منذ إلغاء التجنيد الإجباري عام 2011 .
وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج" في عددها الصادر اليوم الأحد(1 مارس/ آذار 2015) نقلا عن بيانات وزارة الدفاع الاتحادية، أن عدد المجندين الجدد في عام 2013 بلغ 8300 ألف شخص فقط، بينما وصل هذا العدد إلى 10230 شخصا خلال العام الماضي.
ووفقا لدراسة أجراها مركز التاريخ العسكري والعلوم الاجتماعية، وحصلت الصحيفة الألمانية على نسخة منها، نجح الجيش الألماني إلى حد ما في ضم المتطوعين به على المدى الطويل؛ إذ صرح واحد من كل خمسة مجندين فقط أنهم يعتزمون التقدم للعمل كمجندين منتظمين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
وأظهرت الدراسة أيضا أن ثلثي المجندين المتطوعين يشعرون أنهم لا يتم استخدامهم في العمل بشكل كبير في وحداتهم خلال الخدمة، وأوضحت الدراسة أن هذا الشعور يراود جميع من خضعوا للدراسة من كل المستويات التعليمية ولكن بدرجات متفاوتة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من هذه الدراسة في نيسان/أبريل 2014، ولكن لم يتم نشرها إلا هذه الأيام.
وأظهرت الدراسة أن 31 % فقط من المجندين راضون عن "جدوى العمل"، و36 % منهم راضون عن طبيعة مساره.
وفي المقابل أعرب ما يزيد على 83 % من المجندين عن رضاهم بنسب متفاوتة عن الرواتب، وفقا للدراسة.
كما قيم المجندون الظروف المعيشية المحيطة بهم في هذه الدراسة كالإقامة والرعاية الصحية على أنها جيدة.