وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (السبت) جهود رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ "غير المثمرة" للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية.
ويتجه نتانياهو الثلثاء المقبل إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام "الكونغرس" الأميركي، وسيطلب دعمه من أجل فرض عقوبات جديدة ضد إيران بهدف نسف المفاوضات النووية التي من المفترض أن تتوصل قريباً إلى اتفاق نهائي.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني: "من المؤسف أن ترى مجموعة معينة مصالحها في التوتر والأزمات، إذ يقف السيد نتانياهو ضد أي حل، ما يؤكد الجهود المبذولة لاستغلال أزمة مصطنعة لنسيان واقع المنطقة المتمثل في الاحتلال وقمع الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم". واضاف: "هذه سياسة قديمة تهدف الى منع الهدوء في المنطقة عبر بث المخاوف ونشر الأكاذيب. أعتقد ان هذه الجهود غير مثمرة ولا يجب أن تمنع اتفاقاً".
يذكر أن نتانياهو قال الأربعاء الماضي: "احترم البيت الأبيض والرئيس الأميركي، لكن عندما يتعلق الأمر بمسائل جدية، فمن واجبي أن أفعل كل ما يلزم لضمان أمن إسرائيل". وأضاف: "بموجب المشروع الذي يتم إعداده، هناك سبب يدعو إلى القلق، ويبدو أن القوى العظمى توصلت إلى اتفاق مع إيران".
ويتوقع أن تواصل إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا وألمانيا) المحادثات الخميس المقبل في سويسرا، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات التي تخنق الجمهورية الإسلامية.