قالت عائلة المواطن عباس علي حسن إبراهيم بداح (49 عاماً)، إن السلطات الأمنية ألقت القبض عليه فجر الأربعاء الماضي (25 فبراير/ شباط 2015) من منزله الكائن بمنطقة الخارجية في سترة، مضيفة أنهم تلقوا منه اتصالاً سريعاً أبلغهم فيه أنه في مبنى إدارة التحقيقات الجنائية.
وأبدت العائلة قلقها الشديد على مصيره، موضحة أنه كان مريضاً طريح الفراش أثناء القبض عليه، وأنهم لم يعلموا حتى الآن ما هي التهم الموجهة إليه، إضافة إلى عدم عرضه على النيابة العامة حتى الآن.
وطالبت الجهات المعنية بالإفصاح عن مكان احتجازه، إضافة إلى تمكينه من الاتصال للاطمئنان عليه، وخصوصاً أن والدته أغشي عليها لحظة سماعها خبر اعتقاله وتم أخذها لمبنى الطوارئ في مجمع السلمانية الصحي.
وقالت العائلة: «على رغم مراجعة زوجته مبنى إدارة التحقيقات الجنائية، فإنه تم إبلاغها بأن عليها المغادرة، وسيتم التواصل معها لاحقاً».
يذكر أن عباس بداح هو عم الطفل علي بداح الذي قتل دهساً في (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بمركبة تابعة لقوات الأمن أثناء مناوشات أمنية شهدتها منطقة الجفير.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
الله يفرج عنه
يا الله فرجك القريب
يرجع كل معتقل و اسير الى اهله و مجتمعه